«سلمان لازم يجينا.. ما هو على كيفه» عبارة مغمورة بالمدموع أطلقتها طفلة القريات جنى الرويلي (4 سنوات)، مطالبة فيها بعفوية وبراءة الأطفال برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في مقطع صوره والدها وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بمتابعة وتفاعل كبيرين من المغردين بحسب والدة الطفلة حامد الرويلي. وقالت العنود غاطي الرويلي والدة جنى ل»الوطن»: «وردنا اتصال على هاتف والد جنى من المراسيم الملكية يطلبون فيه إحضار جنى للجوف ليتسنى لها رؤية خادم الحرمين الشريفين، وهنا كانت فرحتنا أكبر من أن توصف، وخاصة جنى التي وصلت برفقة والدها إلى مقر خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، وكانت المفاجأة التي أذهلت والدها أنها تفلتت من يده، وركضت مسرعة إلى حضن الملك بكل عفوية فاتحة ذراعيها لاحتضانه، فقابلها بابتسامته الرائعة». وأضاف «إنه يوم لا ينسى، سيبقى ذكرى خالدة ومشرفة بحياة طفلتي، وسيتوج سيرتها مدى العمر». ومن جديد، لقي مقطع الصغيرة جنى وهي تهرول فاتحة ذراعيها لاحتضان الملك تفاعلاً وصدى كبيراً على مواقع التواصل، حتى أن مغردين تناولوا صوراً للحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين «الفغم» وهو يبتسم عندما ركضت الطفلة نحو الملك، حيث علق أحد المغردين قائلاً «في الشمال الكل صدره شمالي.. وحتى الغفم يبتسم». اهتمام وشددت والدة جنى على الاهتمام الذي لقيته الطفلة بعد المقطعين، وقالت «هناك عدد من القنوات الفضائية قادمة إلى المنزل لعمل مقابلات مع جنى». وتابعت «المقطع الأول كان عفويا جدا، وجنى طفلة جدا ذكية، تعلق قلبها منذ مدة بالملك سلمان -حفظه الله- وذلك من خلال الأناشيد والقصائد والمقاطع الوطنية التي كنت أحرص على أن يتم سماعها من قبل أبنائي خاصة الصغيرة جنى والتي تستهويها المقاطع الوطنية جدا». وأكملت «جنى في الرابعة من عمرها، وهي في مرحلة رياض الأطفال، ومن طالبات التحفيظ في دار فاطمة الزهراء، وهي تعشق الانضباط، وحتى في المساءات الباردة بحكم طبيعة الجو في الشمال تحرص على الذهاب لدار التحفيظ».