رحب برنامج الأغذية العالمي بمبادرة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة "إمداد"، لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن وتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أميركي" 1.875 ريال" مناصفة بين المملكة والإمارات التي أعلنها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس. وقال صادر عن البرنامج إن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يرحب بتعهد من السعودية والإمارات بتقديم مساهمة قدرها 500 مليون دولار أميركي لتوفير المساعدات الغذائية الإنسانية في اليمن، وسيذهب جزء من هذا التمويل إلى برنامج الأغذية العالمي لتغطية العجز التمويلي في عمليات الاستجابة الإنسانية الحالية، بينما يساعد البرنامج في زيادة حجم عملياته لتقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لنحو 10 ملايين إلى 12 مليون شخص ممن يعانون بشدة من الجوع ومن بينهم أكثر من مليوني طفل.
اليونيسيف أشادت منظمة اليونيسيف بدعم المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمنظمة في تنفيذ مشاريع إيصال المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي في اليمن. وقالت منظمة اليونيسيف في بيان عبر موقعها الإلكتروني: إنه بفضل هذا الدعم من السعودية تمكنت المنظمة من تقديم الدعم الطارئ لإنقاذ حياة الأطفال في المجالات الصحية والغذائية وخدمات الصرف الصحي باليمن. ويعد الحصول على مياه الشرب في اليمن أمرًا مكلفًا للغاية خاصة للأشخاص الأكثر ضعفًا، حيث يوجد الآن 16 مليون شخص نصفهم من الأطفال لا يوجد لديهم ما يكفي من خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد.
إشادة يمنية ثمنت الحكومة اليمنية، أمس، بإعلان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تقديم دعم إضافي لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن بقيمة 500 مليون دولار. وأشار رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك سعيد في تصريح صحفي، إلى أهمية هذه المبادرة التي سيستفيد منها أكثر من 12 مليون نسمة في عموم محافظات البلاد من الفئات الأكثر تضررًا، والأطفال الذين يعانون سوء التغذية، والأطفال دون سن الخامسة، وأطفال المدارس، والنساء، وكذلك كبار السن والمرضى.