كشف المدير الإقليمي لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، دكتورة تغريد جستنية، أن تقنية البلوكتشين تمتاز بإمكانية إنشاء قاعدة بيانات موزعة للمعلومات الصحية، تمكن الأطباء الوصول إليها عن طريق أي نظام طبي إلكتروني، وفي مثل هذا النموذج تكون البيانات الصحية محمية في دفاتر رقمية مشفرة، مبنية على البلوكتشين، وتوفر نسبة أمان عالية وخصوصية أكبر للمرضى ونسبة عمل إداري أقل للأطباء. وأضافت خلال ختام اللقاء الأول للبلوكتشين وتطبيقاتها المستقبلية، بمركز سايتك بالخبر أن مبادئ البلوكتشين ستوفر أيضا فرص مشاركة أفضل للأبحاث الطبية بحيث يمكن إيجاد عقاقير جديدة وعلاجات للأمراض بسرعة أكبر بالاعتماد على طرق إنشاء الشبكات المتاحة عن طريق البلوكتشين، وأيضا يمكن الاستفادة من الاستخدامات المحتملة للبلوكتشين، في تسوية آلية المطالبات الصحية والتأمين عن طريق إزالة الوسطاء، وذلك باستعمال هيكل العقد الذكي الخاص بالبلوكتشين، وتتيح تقنية البلوكتشين التشغيل المتداخل، وذلك بتسهيل عملية تجميع كمية كبيرة من بيانات المرضى في مجال الصحة العامة.