لم تكتمل الأفراح بافتتاح العديد من الطرق والأحزمة الدائرية بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، للتخفيف من معاناة الزحام والاختناقات المرورية في أوقات الذروة، خصوصا في حزام الدرب الشمالي الذي يتجه إلى مجمع المدارس وإلى قرية القايم الأعلى، إذ بدأت معاناة عابريه من تشققات وحفريات خطيرة، وفي أجزاء واسعة منه. ولفت عدد من مستخدمي الطريق إلى تراجع مستوى الصيانة، الأمر الذي تسبب في خلق معاناة للعابرين والمركبات جراء الحفر والتشققات في الطبقة الأسفلتية، والتي تصل في كثير من المواقع إلى تكوين حفر تشكل خطورة على حياة سالكيه، والمطلب الرئيسي بحسب المواطن علي عطفة هو التفاتة من قبل المسؤولين في البلدية والمجلس البلدي. حفر خطيرة بين عطفة أن هناك تشققات في الطبقة الأسفلتية وظهور حفر خطيرة بأجزاء متعددة على امتداد طريق الحزام الشمالي رغم حداثة العمل فيه، مشيرا إلى أهمية مراقبة المقاولين المنفذين، ومتابعة أعمالهم أولا فأول، مبديا تخوفه من حدوث الحوادث بسبب هذه الحفر. وأبدى أحمد الشعبي استغرابه من عدم سفلتة وصيانة الطريق كل هذه الفترة رغم ظهور حفر خطيرة من وقت لآخر والتي لا يمكن لها أن تنتهي في هذا الطريق، وطالب أيضا بسفلتة الفتحات المؤدية إلى المدارس، حيث تسبب بمشاكل للمركبات بسبب الهبوطات فيها، وطالب الجهات المختصة بمتابعة المقاولين لأعمالهم، خصوصا عند تنفيذ أعمال الصيانة بشكل سليم بدل الترقيع التي تنجرف وتتشقق مع المطر، وهذا ما حدث لطريق الحزام الشمالي، الأمر الذي انتشرت فيه الحفر والتشققات الخطيرة، وقد تتسبب في حوادث يروح ضحيتها الأبرياء. أعمال السفلتة أكد رئيس بلدية محافظة الدرب المهندس محمد بن محسن خرمي ل«الوطن»، أن أعمال إصلاح المسار الحالي لطريق حزام الدرب الشمالي، أنه قد تم البدء في تجهيز متطلبات العمل، ومع موجة الأمطار التي شهدتها المحافظة توقف العمل فيه مؤقتا، وجارية إعادة أعمال السفلتة بعد أن تتوقف الحالة المطرية.