شدد نائب رئيس جمعية «إعلاميون» المتحدث الرسمي باسمها عبدالعزيز فهد العيد ومتحدثون آخرون على ضرورة تحرك الإعلام السعودي في كل المساحات وأن تمتد أذرعه لأماكن التأثير في أوروبا والعالم من خلال صحف ومنصات إعلامية، وقنوات تلفزيونية تخاطب الرأي العام العالمي، فيما اتفق الجميع على أن الأزمات ما زادت الشعب السعودي إلا تلاحما مع قادته، مؤكدين أن كل طالب مبتعث، هو سفير لبلده في أي موقع كان. ولفت العيد في ندوة بعنوان «الدور الإعلامي للمبتعثين في التعريف بالمنجزات الوطنية» - نظمتها الجمعية السعودية بجامعة برمنجهام بالتعاون مع «إعلاميون» - إلى ضرورة مساهمة المبتعثين في زيادة المحتوى الإيجابي لبلادهم في المنصات الإعلامية (فردية - جماعية) خصوصا باللغة الإنجليزية التي يفهمها الغرب والعالم،؛ دون إغفال لغة البلد المبتعث إليه إذا كانت لغته الأم ليست الإنجليزية، مطالبا بألا تختزل تجربة الابتعاث، في فكرة العلم والتعلم فقط.