صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس التعليم العالي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الثانية والستين. أوضح ذلك في تصريح صحفي أمس وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وقال إن المجلس وافق على إنشاء 33 كلية جديدة في مختلف أنحاء المملكة والموافقة على قرار المجلس الخاص بتوصيات اللجنة المشكلة لدراسة موضوع الاستفادة من كراسي اليونسكو العلمية في الجامعات السعودية وربط كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ودمجها أكاديمياً في كلية الطب القائمة حاليا في الجامعة. كما وافق على قرار المجلس الخاص بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات، وتمديد خدمة 159 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات. وأضاف أن المقام السامي الكريم وافق كذلك على قرار المجلس الخاص بتوصيات اللجنة المشكلة لدراسة موضوع الاستفادة من كراسي اليونسكو العلمية في الجامعات السعودية، حيث وافق على إنشاء الكراسي العلمية الآتية وفق الضوابط والشروط التي حددها المجلس بقراره، وذلك تحت مظلة اليونسكو: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات والثقافات - للإعلام المجتمعي الجودة في التعليم العالي . كراسي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في " الرياضيات - البيئة ". كراسي بجامعة الملك سعود " لدراسات الطفولة - تحلية المياه في المملكة - في مجال التعليم من أجل التطوير المستدام في المملكة "بجامعة الملك عبدالعزيز" للشعاب المرجانية - للتصحر - للمخاطر الجيولوجية. " بجامعة الملك فيصل " لدراسات الموهبة والإبداع وذوي الاحتياجات الخاصة". وأوضح الدكتور العنقري أن من بين القرارات التي وافق عليها المجلس إنشاء بعض المراكز والمعاهد والعمادات. وقال وزير التعليم العالي إن المقام الكريم وافق أيضا على قرار المجلس الخاص بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات. كما وافق المجلس على تمديد خدمة 159 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات، وناقش بعض مذكرات التفاهم بين بعض الجامعات السعودية وبعض الجامعات العالمية ووافق عليها وفق مذكرات التفاهم بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبعض الجامعات اليابانية(مذكرة التفاهم بين جامعة الملك سعود وجامعة جون مولان ليون في جمهورية فرنسا، مذكرة التفاهم بين جامعة الملك فيصل وجامعة كانازاوا اليابانية). وختم الوزير بقوله إن المجلس ناقش أيضاً عددا من التقارير السنوية لبعض الجامعات، ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء وهما التقرير السنوي لجامعة الملك فيصل ولجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للعام الدراسي 1429 / 1430