اختتمت، أمس، فعاليات «ملتقى المونودراما» الذي نظمه بيت المسرح بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، والذي قدمت فيه 8 عروض، كانت كلها من المنطقة الشرقية والأحساء، عدا عرض وحيد من الرياض، وتعذرت مشاركة عروض أخرى من مناطق مختلفة لعدم وجود ميزانية للملتقى طبقا لمصدر مسؤول في الملتقى أكد ل»الوطن» أن القائمين على الملتقى صرفوا من جيوبهم الخاصة لتنظيم الملتقى بعد أن أخفقت محاولاتهم في طلب دعم هيئة الثقافة على مدى 3 أشهر. وشهد اليوم الأخير للملتقى تقديم عرضي (ربيع آخر) تأليف وإخراج لين السيوفي وتمثيل حسن العلي، و(غوايات البهاء) تأليف موفق مسعود وإخراج وتمثيل كميل العلي. بثلاثة عروض تخللتها ندوات تطبيقية ناقشت العروض. مختبر للتلقي أكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي، أن من أهم أهداف الملتقى، فتح الباب للمسرحيين الشباب ليختبروا إمكاناتهم المسرحية ضمن هذا الشكل من العروض، موضحا أن «ملتقى المونودراما» الأول يعد مختبرا مسرحيا حقيقا للفعل والنص والأداء والرؤية الإخراجية المسرحية، إضافة لكونه مختبرا للتلقي، وفتح الباب للمسرحيين الشباب ليختبروا إمكاناتهم المسرحية ضمن هذا الشكل المسرحي، «ولنجتمع جميعاً لتحريك الساكن». بينما قال مدير بيت المسرح الكاتب المسرحي عباس الحايك، إنهم حرصوا في الملتقى الأول على إلغاء المسابقة والمنافسة على جوائز لإيمانهم بأن جميع الفرق بمخرجيها ومؤلفيها وممثليها فائزون، إضافة إلى تجنب ما تثيره الجوائز من خلافات لا تخلو منها عادة معظم المهرجانات وملتقيات المسرح.