قتل 12 شخصا من سكان قرية في أقصى شمال موزمبيق وأصيب 14 آخرون بجروح بالغة، أول من أمس، في هجوم جديد نسب إلى جماعة مسلحة يطلق عليها اسم «الشباب» تثير الرعب في المنطقة منذ أشهر كما أفاد مصدر محلي، أمس. وقال المصدر، إن عشرة أشخاص قتلوا بالرصاص وقتل اثنان حرقا، موضحا أنه تم أيضا إحراق 55 منزلا في قرية باكيو الصغيرة المعزولة في شمال البلاد قائلا إن أحد الضحايا قُطع رأسه. وذكر مسؤول في أجهزة الصحة في إقليم كابو ديلغادو، إن «سيارة إسعاف أرسلت إلى القرية لنقل المصابين ال14 إلى المستشفى».