عُثر على عشرة أشخاص، قُتلوا بقطع الرأس، الأحد في أقصى شمال موزمبيق، في هجوم نُسب إلى جماعة مسلحة، نفذت عمليات عنيفة عدة في المنطقة، وفق ما علم أمس الثلاثاء من مصادر محلية متطابقة. وقال ممثل الحكومة في منطقة بالما ديفيد ماشيمبوكو لفرانس برس: «لقد بُلغنا بنبأ هذه الفاجعة»، دون مزيد من التفاصيل. وأعلنت إدارة الشرطة في موزمبيق عقد مؤتمر صحفي بعد الظهر في العاصمة مابوتو. وأفادت مصادر محلية عدة لوكالة فرانس برس بأن الهجوم تم فجر الأحد في قريبة مونجان في منطقة كابو ديلغادو القريبة من الحدود. وقال أحد السكان إن بين الضحايا أطفالاً وكبير القرية. وأفاد مصدر محلي آخر لفرانس برس: «استهدفوا القرية؛ لأنها زودت الشرطة بمعلومات حول مكان اختباء المجموعة». وكانت الحركة المعروفة باسم «الشباب» قد هاجت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الشرطة والجيش في مدينة موسيمبوا دا برايا.