يشكل صيد الأسماك بمركز الشقيق، التابع لمحافظة الدرب شمال جازان، رافدا اقتصاديا مهما، حيث يمتهن الكثير من أهالي الشقيق هذه المهنة، نظرا لتميزها بشريط ساحلي كبير، إلا أنه يعاني من عدم وجود سوق مؤهلة ومخصصة لبيع وشراء الأسماك، مما زاد من معاناة صيادي وبائعي الأسماك. مطالبات أكد عدد من بائعي الأسماك، ل«الوطن» في مباسط على الشارع العام، أن سوق الأسماك القديم بالشقيق مكان غير صالح لعرض الأسماك ولا توجد فيها مواصفات صحية، وأن السوق الحالية غير مهيأة وغير صالحة للبيع، وهي مفتوحة من كافة جوانبها، والأسماك معرضة للغبار وحرارة الشمس، خصوصاً في فترة الصيف، وبالتالي تصبح معرضة للتلف، مما يكبدهم خسائر مادية، كما أن أماكن البيع وتقطيع الأسماك مخالفة للأنظمة الصحية، وغير صالحة، حيث تجد مخلفات الأسماك ملقاة على الأرض. وأشاروا إلى أنهم قرروا هجر الموقع وانتقلوا إلى موقع على الشارع العام، لكي يلفت انتباه المتسوقين، وكذلك المسافرون، وطالبوا مسؤولي الزراعة والثروة السمكية والبلدية والجهات المختصة بإنشاء سوق مركزية متكاملة المرافق الخدمية أو تأهيل سوق السمك الحالية، بحيث تكون مستوفاة للشروط والمواصفات الصحية. مبسط بدائي ناشد عدد من المواطنين الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبلدية الشقيق بإنشاء سوق حديثة ومتكاملة لبيع الأسماك، وأكدوا أن سوق الأسماك الحالية بدائية وتعاني من نقص الخدمات وتوجد بها مظلة قديمة لا تفي بالغرض وتحيط بها الأشجار والحشائش من كل جانب. جاهزية أكد مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية الشقيق، محمد الزيلعي، أن سوق الأسماك في الشقيق شبه جاهزة، وجارٍ الإعلان عن مراحل طرحها للاستثمار أمام المستثمرين، وأشار إلى أن البلدية حريصة على تطوير الروافد الاقتصادية، وستكون سوق الأسماك في الشقيق إحدى أهم هذه الروافد لخدمة الصيادين وبائعي الأسماك، وكذلك أهالي مركز الشقيق. تنفيذ المرسى أوضح مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بجازان، علي شمس، أن الأسواق جميعها من اختصاص البلديات، وأما بخصوص مرسى الصيادين الجديد بالشقيق، فيتم العمل في تنفيذ المشروع من قبل الشركة المنفذة.