سيكون الأبطال السابقون، مصر وساحل العاج والمغرب ونيجيرياوزامبيا، من بين المنتخبات الساعية إلى التعويض عندما تستأنف في عطلة نهاية الأسبوع الحالي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقررة عام 2019 في الكاميرون. وتبدو مهمة البعض سهلة في الجولة الثانية من التصفيات، مثل مصر والمغرب اللذين يتواجهان مع النيجر ومالاوي على التوالي، كما الحال بالنسبة لنيجيريا التي يتوقع أن تحصل على النقاط الثلاث دون صعوبة من مباراتها مع السيشيل، أحد أضعف المنتخبات في القارة الإفريقية. وفي المقابل، ستكون الأمور صعبة على ساحل العاجوزامبيا للحصول على نقاطهما الأولى، بما أنهما تحلان على رواندا وناميبيا اللتين تعتبران مضيفتين صعبتين للغاية. وتقام السبت والأحد 24 مباراة. وخيمت الأزمة القائمة بين الاتحاد المصري ونجم ليفربول محمد صلاح على خلفية حقوق الصور وطلبات تقدم بها اللاعب ترتبط بمشاركته مع المنتخب الوطني، على تحضيرات «الفراعنة» لمباراتهم، اليوم، مع النيجر في الإسكندرية ضمن منافسات المجموعة العاشرة. وبدأت بوادر الأزمة الناشئة بالظهور أواخر أغسطس عبر «تويتر» لنجم ليفربول ومحاميه رامي عباس عيسى انتقدا فيه عدم رد الاتحاد على مراسلات تتضمن طلبات و»ضمانات» بشأن المشاركة مع المنتخب.
أمل في المجموعة نفسها، تأمل تونس تأكيد بدايتها الجيدة عندما تحل ضيفة على سوازيلاند غدا، من جهته، يسعى المنتخب المغربي إلى التعويض عندما يستضيف مالاوي بغياب قائده مهدي بنعطية الذي انتقد مسؤولي اللعبة في بلاده بشدة بعد الخروج المخيب من الدور الأول للمونديال الروسي.
تعويض الخسارة رغم افتقاده لخدمات جون أوبي ميكيل بسبب مشاكل بدنية وأليكس أيوبي وأولا آينا وويليام تروست إيكونغ للإصابة واعتزال فيكتور موزيس، يبدو المنتخب النيجيري مرشحا لتحقيق فوزه الأول وتعويض خسارته على أرضه أمام جنوب إفريقيا (صفر/ 2)، وتبدو مهمة نيجيريا سهلة أمام مضيفتها سيشل التي خسرت مباراتها الأولى أمام ليبيا 1/ 5، مما جعل الأخيرة في الصدارة بفارق الأهداف عن خصمتها ومضيفتها في مباراة السبت جنوب إفريقيا. وفي المجموعة الرابعة، تحل الجزائر ضيفة على جامبيا باحثة عن إضافة فوز ثان بعد الذي حققته قبل أكثر من عام على توجو 1/ صفر، بينما تبحث زامبيا عن تعويض خسارة الجولة الأولى على أرضها أمام موزمبيق (صفر/1)، عندما تحل في المجموعة 11 ضيفة على ناميبيا.