نفى الجيش السوداني تقارير من جانب حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور بشأن اشتباكات في الإقليم. وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد أمس: إن المتمردين دخلوا بلدة دار السلام في شمال دارفور وهاجموا الشرطة في السوق في مسعى لتأكيد وجودهم على الأرض. وأضاف: أن الجيش ليس له وجود هناك ولم يشتبك معهم. وكانت مصادر من المتمردين ومنظمات إنسانية قد ذكرت أن متمردي دارفور اشتبكوا مع قوات حكومية سودانية أول من أمس بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانهم استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار. وقالت حركة العدل والمساواة المتمردة: إن القوات الحكومية السودانية هاجمتها وهاجمت أيضا قوات من حركات متمردة أخرى بالقرب من دار السلام إلى الجنوب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة التي تتمركز بها قوات حفظ السلام الدولية. وقالت حركة العدل والمساواة في بيان: إن قواتها دخلت دار السلام خلال القتال. مشيرة إلى أنها حاربت للمرة الأولى جنبا إلى جنب مع مليشيات أخرى تنشط في الإقليم. وتزامنت محادثات السلام مع تصاعد القتال في دارفور، حيث يسعى كل طرف إلى إظهار قوته وتعزيز سيطرته على الأراضي قبل أي تسوية.