بمتابعة وتوجيهات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، قطعت وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بمنطقة عسير شوطاً كبيراً في إنجاز العديد من مشروعاتها الصحية بالمنطقة في ظل الدعم الدائم من القيادة الرشيدة، وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، لتوفير كافة الخدمات الصحية للمواطن على كل شبر من ثرى هذا الوطن الطاهر. ويأتي مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب في أولى قائمة الاهتمامات لتنفيذه، وأهالي عسير على موعد قريب لتدشين أعماله ليتحقق حلمهم بتقديم خدماته الصحية بالمنطقة، ويمنعهم عناء السفر خارج حدودها بحثاً عن العلاج. مركز متخصص بتقنيات عالية يعتبر هذا المركز متخصصا لمعالجة أمراض القلب تحت إدارة الشؤون الصحية بمنطقة عسير، وتبلغ تكلفته الإنشائية 189 مليون ريال، ويحتوي على سعة سريرية تقدر ب 78 سريرا، وفي حال الأزمات يستوعب 150 سريرا، حيث تم تجهيز المركز على مستو عال وبأحدث الإمكانات التقنية والفنية بالعالم، تتمثل في مراعاة أنظمة الأمن والسلامة وتطبيق المعاير الصحية الخاصة بوزارة الصحة، وسباهي وجي سي أي. وعند الاطلاع على المركز يغلب عليه طابع الفندقة في التصميم والتشطيب لما يوفره من الراحة للطواقم الطبية، والذي يعكس أثرا كبيرا على صحة المريض في رحلته العلاجية داخل المركز وغرفة النوم الخاصة به، حيث زودت بجميع ما يلزم المريض، مع وجود دورة مياه خاصة لكل مريض مستقلة لتوفير الخصوصية والراحة، مع تركيب نظام شفط الدخان الأول من نوعه في المنطقة، بالإضافة إلى تزويد المركز ب مولدات احتياطية عددها 2 تمنع انقطاع الكهرباء عن المركز، حيث يقسم المركز إلى القبو والدور الأرضي والأول والثاني.
القبو يضم مكاتب ذكية يعتبر القبو منطقة خاصة بالطاقم الطبي، حيث تم تجهيزها بمكاتب ذكية لتوفير بيئية عمل مناسبة تتماشي مع رؤية الوزارة، بالإضافة إلى غرفة اجتماعات مزودة بجميع الأنظمة، ومكتب خاص بالمدير التنفيذي مع وجود أبواب طوارئ في حال الحريق. الدور الأرضي هو المدخل الرئيسي للمركز، حيث يضم الاستقبال الرئيسي، وصمم ونفذ بشكل رائع من ألواح زجاجية ذات إنارة، ويعتبر الأول في المملكة من نوعه، حيث يمنح الشعور للزائر بالأمان، بالإضافة إلى وجود 18 عيادة خارجية متخصصة ومجهزة بأحدث الإمكانات التقنية، مع الدقة في تشطيب الأسقف والأرضيات، حيث أخذ بعين الاعتبار إنشاء أماكن انتظار خاصة للرجال والنساء، مع إضافة لمسات فنية جميلة، كما يحتوي على مختبر وقسم أشعة يضم جهاز الرنين المغناطيسي. الأقسام الطبية يحتوي المركز على دورين يضمان قسم العمليات مع العناية المركزة وقسم القسطرة، حيث تم إنشاء هذه الأقسام من نظام المديولار المستورد من أوروبا، ويمتاز هذا النظام بأنه خاص بالأماكن ذات الحساسية العالية كغرف المرضي وغيرها، كما يضم الدور الأول جناح تنويم يشمل غرفا فردية وزوجية تمتاز بنظام التشطيب الفندقي، مع وجود قسم عزل عدد 10 غرف، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزي ودورات رجال ونساء.
متابعة أمير عسير ونائبه حرص أمير عسير ونائبه على هذا المشروع بشكل كبير، ووقفا على كافة تفاصيله منذ إعلان تأسيسه، وذلك من خلال زيارات ميدانية متتالية. وقد اطلع أمير عسير مؤخرا على تفاصيل المركز وما تم إنجازه، وشاهد محتويات الطابق الأول للمركز الذي يضم قسم العيادات الخارجية، ويتكون من 18 عيادة خارجية تخصصية، وقسمي المختبر والأشعة المجهزة بأحدث الإمكانات التقنية والفنية، ثم وقف على معايير السلامة المطبقة في المركز، ومتطلبات الدفاع المدني في المشروع كأنظمة إطفاء ومراقبة وتحكم، وقنوات شفط وسحب الأدخنة والعوازل المستخدمة في الأبواب لمنع انتشار الحريق أو تسرب الأدخنة. كما تفقد غرف العمليات النوعية والبالغ عددها 3 غرف عمليات رقمية حديثة، وجهازين لقسطرة القلب للكبار والصغار، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزي فائق الجودة، وغرف العزل ال 8 ذات الضغط السلبي، والمزودة بآخر التجهيزات التي تضمن تحقيق أعلى معايير مكافحة العدوى العالمية. وأكد أمير منطقة عسير خلال تلك الزيارات الميدانية أن مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب في مدينة أبها يعتبر إنجازاً طبياً مميزاً، يسهم بإذن الله في تقديم خدمة طبية تخصصية لأهالي منطقة عسير كافة، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده على ما يولونه من اهتمام خاص بالقطاع الصحي على مستوى المملكة عامة ومنطقة عسير خاصة. أنظمة إلكترونية وكهربائية عالية في جانب التقنية والخدمات التي يحتضنها مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، يتميز المركز بأنظمة التيار المنخفض الخاصة بالمستشفى، حيث يحتوي على أعلى المعايير والدرجات من الأنظمة الإلكترونية والكهربائية التي تعمل على تكامل بيئة العمل وتضمن تطبيق أعلى درجات الاحترافية في تقديم الخدمة الطبية للمريض، سواء من الناحية الطبية أو الترفيهية، وبما يضمن تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ومنها نظام نداء الممرضات، حيث تم مراعاة أعلى المعايير العالمية في تركيب هذا النظام لتسهيل متابعة حالات المرضى، وتسريع وتيرة الاستجابة لجميع الحالات الطارئة من قبل الأطباء والممرضات، ولتسهيل التواصل بين المرضى أو مرافقيهم أو حتى الممرضات مع الأطباء وغيرهم من الطاقم الطبي في المستشفى، من خلال ربط غرف المرضى بما فيها من مرافق، بالإضافة إلى غرف العمليات والأشعة مع مراكز الممرضات المتواجدة في المستشفى. فيما تم تطبيق نظام إنذار الحريق بأعلى معايير السلامة والحماية بما يتوافق مع متطلبات الدفاع المدني ومنظمة NFPA، وتجهيز المبنى بالكامل بكواشف دخان وكواشف حرارية حسب المكان الملائم، بالإضافة إلى تزويد الأماكن التي تحتوي على أجهزة الأشعة بكواشف خاصة، بما يضمن عدم تأثر النظام بالموجات المنبعثة من هذه الأجهزة، والتي تعتمد على سحب عينات هواء من داخل الغرف المعنية، وتحليل هذه العينات من قبل لوحات خاصة بنظام الحريق، للتأكد من عدم وجود أي نوع من الأدخنة في داخل الغرف، بالإضافة إلى ربط أبواب الطوارئ الخاصة بالمستشفى بنظام إنذار الحريق لفتحها في حالة حدوث أي إنذار. كما تم وضع نظام النداء العام «الإذاعة الداخلية» حيث تم تركيب أحدث الأجهزة الخاصة بالنداء داخل المركز، وتم توزيع المكبرات الصوتية في كافة أنحاء المستشفى، بما يضمن وصول الصوت إلى كافة أجزاء المستشفى، وربطها مع المايكروفونات الخاصة بالنظام لنشر النداء حسب القطاعات المستهدفة في المبنى ZONE، وتتمثل أهمية النظام في تسهيل عملية الرسائل سواء للموظفين أو المراجعين على حد سواء، وخصوصا النداء من قبل الممرضات والأطباء عند التعرض لبعض المواقف والحالات الطارئة مع المرضى داخل المركز. كما يحتوي المركز على نظام الساعات المركزي، حيث تم تزويد المركز بأحدث نظام للساعات المركزية للمحافظة على توقيت دقيق ومحدد لجميع أجزاء ومرافق المستشفى، وخصوصا الأماكن الحساسة مثل غرف العمليات والقسطرة والعناية المكثفة التي تم تزويدها بساعات رقمية. ويأتي نظام التلفزيون المركزي كجانب من الاهتمام بالجانب الترفيهي في المركز بتزويده بأحدث الأنظمة العالمية الخاصة بتوزيع خدمة القنوات التلفزيونية داخل المباني، وتم توزيع الشاشات الخاصة بالنظام في كافة الأماكن المستهدفة سواء في غرف المرضى أو الاستراحات الخاصة بالموظفين والمراجعين والقاعات الرئيسة 6. من جانب آخر، تم تزويد المركز بنظام التحكم بالمباني BMS، وهو أحدث نظام للتحكم ومتابعة كافة الأجهزة، وخصوصا الكهربائية منها، وتم ربطه بنظام وأجهزة التكييف وجهاز المولد المركزي وجهاز التغذية الكهربائية غير المنقطعة UPS، وبمراوح الهواء، بالإضافة إلى ربطه بنظام إنذار الحريق. كما تتضمن تلك التقنية نظام التلفون الداخلي الرقمي لتسهيل التواصل بين طاقم المستشفى داخل المبنى، إضافة إلى نظام المراقبة بالكاميرات لجميع أجزاء المركز. شكر وتقدير من جهته، قدّم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان شكره وتقديره لأمير عسير ونائبه على دعمهما واهتمامهما الدائم لإنجاز هذا الصرح الطبي الهام منوهاً كذلك بالدور الكبير الذي قدمه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ونائبه الدكتور حمد الضويلع، حيث أشار الهبدان إلى دعمهما الدائم ومتابعتهما وتسهيلهما كافة الإجراءات لتحقيق مشروعات عسير الصحية، مؤكداً أن منظومة وزارة الصحة كافة وكذلك الشؤون الصحية بمنطقة عسير تعمل بكل طاقاتها على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على خدمة المواطن. مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض القلب السعة السريرية 189 مليون ريال تكلفة المركز 78 سريرا السعة السريرية 150 سريرا السعة السريرية حال الأزمات 18 عيادة خارجية متخصصة ومجهزة بأحدث الإمكانات التقنية 10 غرف عزل 8 غرف عزل ذات الضغط السلبي 6 شاشات تلفزيونية في القاعات الرئيسية