أصدرت وزارة الداخلية -أمس- بيانا بشأن تنفيذ حكم «حد الحرابة» في أحد الجناة بمحافظة الأفلاج، فيما يلي نصه، قال الله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ». أقدم، عبدالله بن عبيد بن عبدالله الدلاك -سعودي الجنسية- على إطلاق النار على رجال الأمن، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين، وإلحاق الضرر بعدد من سيارات الأمن والمدنيين، وإحداث للفوضى والإخلال بالأمن، وترويع وتخويف الآمنين، خلال إطلاقه النار بشكل عشوائي، وإعاقة إسعاف المصابين، وذلك بإطلاق النار على من يقوم بإسعافهم. وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعلٌ محرم وضربٌ من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله وصلبه، وأُيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيّد من مرجعه من إقامة حد الحرابة بحد الجاني، وأن يكون بقتله وصلبه، وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا في الجاني عبدالله بن عبيد بن عبدالله الدلاك -سعودي الجنسية- أمس 14/ 11/ 1439، بمحافظة الأفلاج في منطقة الرياض.