تستعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لدعم فرق التفتيش البيئي بالعنصر النسائي، ضمن برنامج تطوير التفتيش والتدقيق البيئي في الهيئة. وأوضح الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل مصلح الثقفي، أن الهيئة شرعت في توظيف النساء في مجال التفتيش، ضمن برنامج مدروس لتطوير الالتزام البيئي، لتغطية أعمال الرقابة البيئية في كل مناطق المملكة، والارتقاء بمستوى امتثال الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وذلك في ظل الموافقة السامية على دعم برنامج «تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي» في الهيئة ب200 مفتش «مراقب بيئي»، مما يدعم جهود الهيئة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ويسهم في تخفيض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة. وأشار الثقفي إلى أن الموافقة السامية جاءت انطلاقا من الحاجة التي تقتضي توسعة برنامج التفتيش البيئي، بمؤهلات علمية مناسبة، يتم توظيفهم وتجهيزهم للعمل في التفتيش البيئي على المنشآت ل3 سنوات، إذ سيكون لهذا البرنامج الأثر الواضح في تعظيم الالتزام البيئي، خلال ما تقوم به الإدارة العامة للمراقبة البيئية والالتزام البيئي من حملات تفتيشية.