أوضح المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها التابع لجامعة الملك سعود، الأمين العام لجائزة الملك سلمان للدراسات العليا في مجال تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي، أنه يجري حاليا فرز وتحكيم الرسائل العلمية المقدمة للترشح على الجائزة في دورتها الثانية وعددها (37) رسالة دكتوراه وماجستير، تقدم بها متسابقون من جامعات المملكة، ودول الخليج العربية، ومختلف دول العالم. وقال الدكتور السبيعي «سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في الأول من محرم عام 1440، بعد أن انتهى استلام طلبات الترشح للجائزة في شعبان الماضي»، مبينا أن هذه الجائزة تأتي في إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالعلم وطلابه، وتحفيزهم على البحث العلمي الرصين، لا سيما في مجال تاريخ الجزيرة العربية التي تعد ملتقى حضارات العالم الإنساني القديم. توجه أضاف السبيعي «منطلقات الجائزة تنبع كذلك من توجه المملكة نحو المحافظة على التراث القديم وإبراز القيمة التاريخية للجزيرة العربية التي تمثل المملكة 70 % من مساحتها، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي قدمها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وقد وجدت منذ انطلاقها صدى علميا مميزا في الأوساط الأكاديمية والعلمية داخل المملكة وخارجها من حيث أهميتها ومكانتها العلمية. وبين أن الجائزة تسهم في تعزيز الطرح الفكري والتاريخي والارتقاء بالبحث العلمي للشباب في مختلف الجامعات، ووجدت المتابعة والحرص من مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، من إتمام أهدافها وتحقيق رسالتها العلمية الرصينة. محاور الجائزة 01 رسائل الدكتوراه المتميزة 02 رسائل الماجستير المتميزة 03 البحوث العلمية المتميزة ضمن برنامج «داعم» المحفز لطلاب الدراسات العليا أهداف الجائزة تشجيع طلاب الدراسات العليا وتحفيزهم على الإبداع في مجال دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها تعزيز الاهتمام بالدراسات التاريخية عن الجزيرة العربية وحضارتها إثراء الدراسات التاريخية والحضارية عن الجزيرة العربية بأعمال تتميز بالعمق والإضافة العلمية إذكاء روح التنافس بين الدارسين لكتابة رسائل وبحوث علمية متميزة دعم البحث العلمي وتشجيع وحفز الإبداع للدراسات العليا