أعلن الكرملين أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يمكن أن يناقشا «كل المواضيع» باستثناء القرم، شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014، خلال القمة هلسنكي المقرر انعقادها في ال16 من هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن بوتين «أعلن مرارا وأوضح بأن القرم لا يمكن ولن تكون على جدول المحادثات، لأنها جزء لا يتجزأ من روسيا». وأضاف «جميع المواضيع الأخرى يمكن التوافق عليها ومناقشتها وإيجاد نقاط مشتركة»، مبينا أنه رغم «اختلاف» موسكو وواشنطن حول قضايا «عدة»، إلا أن «الإرادة السياسية كانت موجودة والتفاهم يتنامى».