قال الدكتور نذير الحكيم الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، إن آمال وطموحات الشعب السوري الثائر انتعشت عندما رأت جموع الشعب الإيراني تحتشد في ساحات إيران رافعة شعار العدالة والتغيير السياسي، منادية بإسقاط عصابة الملالي التي جثمت على صدر إيران وامتد ظلمها للمنطقة كافة. وذكر الحكيم أن صوتي إيران وسورية يعبّران عن صوت المظلومين وأصحاب الحق في كل أنحاء العالم، وأن أصوات الأحرار من المقاومة في إيران وفي سورية وغيرهما هي المقياس الحقيقي لأداة التغيير، والتغيير آت. جموع عظيمة قال الحكيم في كلمته: تحية إكبار للأحرار الثائرين، لأبناء شعبنا الصامدين الذين يقفون في وجه الاستبداد والظلم ويناضلون ضد نظامين شريكين في الدم، وشريكين في الجريمة، النظام الإيراني والنظام السوري. ونحن نحيّي المقاومة البطلة للشعب الإيراني لمواجهة نظام الطغاة في طهران. هناك مقاومة حقيقية لأبنائنا ولإخوتنا يقاومون النظام السوري والنظام الإيراني ومجموعاته العسكرية في درعا الصامدة، درعا الصمود، وإننا لمنتصرون بإذن الله سبحانه وتعالى. وإننا لمنتصرون على طغاة إيران ودمشق. تحية إكبار لكل من خرج على نظام الملالي في طهران. وتحية إكبار لكل من خرج على نظام الطغاة في كل نقطة من بقاع العالم. أحبّتي، لقد انتعشت آمال وطموحات الشعب السوري الثائر عندما رأت الجموع الحرة العظيمة من أبناء الشعب الإيراني تحتشد في ساحات إيران ومدنها وأريافها داخلها وخارجها، ترفع شعار العدالة والتغيير السياسي وتنادي بإسقاط عصابة الملالي التي جثمت على صدر إيران وامتد ظلمها للمنطقة كافة. إن صوت إيران وصوت سورية يعبّر عن صوت المظلومين وأصحاب الحق في كل أنحاء العالم، وأن أصوات الأحرار من المقاومة في إيران وفي سورية وغيرهما هو المقياس الحقيقي لأداة التغيير، والتغيير آت. حركة مقاومة أضاف الحكيم «كحركة مقاومة ننادي لإحلال السلم والسلام، العدل والأمان، الحرية والاطمئنان، احترام كل الأجناس والأديان، وأستغرب ممن يقول إننا نتعامل مع نظام سرطاني، ولا أدري كيف نظام سرطاني لا يُستأصل، إن مستقبل إيران للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني الحاضر في شوارع طهران وشوارع العالم في هذه الأيام، ونحن هنا في سورية الثورة نرى أن برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من النقاط العشر كفيل بأن يجعل إيران بلدا حرّا يُحترم فيه كل إنسان».