استغلت قطر وعبر «قنوات بي إن سبورت» التي تنقل مباريات كأس العالم، المناسبة الرياضية سياسيا ضد المملكة، بل والإساءة من قبل ضيوف ومذيعي القناة، وبما يتنافى مع العقد المبرم مع الاتحاد الدولي (فيفا)، والذي يلزم الناقل بعدم استغلال النقل والتطرق لقضايا سياسية، وذلك تطور خطير في إقحام السياسة في الرياضة على مستوى العالم. 01 قيادة قطر توظف «بي إن سبورت» لتحريض المواطن السعودي ضد بلاده 02 استضافة محللين عرف عنهم كرههم وحقدهم على السعودية وقياداتها 03 تستحضر القناة خلال برامجها أي أحداث سياسية لتستغل الرياضة في الإساءة للسعودية المادة 19 من قانون فيفا أي محتوى إعلامي يتم تحميله أو نشره يجب أن يتسم دائما بالروح الرياضية والاحترام والذوق الرفيع، ولا يتضمن بأي وسيلة معاني رسالة عنصرية التمييز ضد بلد أو أي شخص أو العرق أو اللغة أو الجنس أو السياسة يمنع بشدة ويعاقب بالطرد أو الحرمان استغلت قنوات بي إن سبورت القطرية نقلها لكأس العالم سياسيا ضد المملكة بل والإساءة من قبل ضيوفها ومذيعها، وبما يتنافى مع العقد المبرم مع الاتحاد الدولي (الفيفا) والذي يلزم الناقل بعدم استغلال النقل والتطرق لقضايا سياسية، وتقف خلف كل ذلك قطر التي استغلت مناسبة كأس العالم ومباريات المنتخب السعودي تحديدا للإساءة إلى السعودية في ملفات سياسية بعينها مثل المقاطعة لقطر، وهو تطور خطير في إقحام السياسة في الرياضة على مستوى العالم، وهي من أسباب حظر «بي إن سبورت» بالسعودية خاصة وأن لهم تجارب سابقة ومتعددة بتمرير أجندات سياسية مخفية، وهذا السبب الرئيسي لشرائهم لحقوق نقل البطولات الرياضية العالمية بمبالغ خرافية. كما استغلت قطر «بي إن سبورت» لتحريض المواطن السعودي ضد قيادة بلده بشكل مخالف لكل الأعراف الرياضية ومواثيق الحركة الأولمبية. إلى جانب استضافتها محللين عرف عنهم الإساءة للقيادة السعودية مثل «علاء صادق» إمعانا في توجيه الإساءة للمملكة. وتستحضر القناة خلال برامجها أي تجارب أخرى في استغلال الرياضة سياسيا. كما انتهجت القناة سلوكا غير مشروع بأن وضعت برنامجا خاصا للتدفق الإعلامي لمعرفة أكثر القنوات متابعة ومن ثم معرفة سلوكيات المشاهدين وتوجيه برامجها بما يناسب أجنداتها، وكذلك طلب البطاقات الشخصية (بطاقة الأحوال) ومعلومات المشتركين البنكية للاستفادة منها بطرق غير مشروعة وغير معلومة لدى المشتركين. من جهتهم، طالب مراقبو الاتحاد الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات وحماية نزاهة الرياضة باعتبار أن هذه من أبرز مسئولياتها، واستضافة خبراء قانونيين عن ثمن هذا التجاوز القانوني على عقد القناة، ويتوقع معاقبتها لعدم التزامها ببنود العقد. المادة 19 من قانون فيفا
أي محتوى إعلامي يتم تحميله أو نشره يجب أن يتسم دائما بالروح الرياضية والاحترام والذوق الرفيع، ولا يتضمن بأي وسيلة معاني رسالة عنصرية التمييز ضد بلد أو أي شخص أو العرق أو اللغة أو الجنس يمنع بشدة ويعاقب بالحرمان أو الطرد