دعا خطاطون سعوديون إلى ضرورة تفعيل الجمعية السعودية للخط العربي، وتأسيس متحف للخط العربي، موضحين أن عدد أعضاء الجمعية، عند تأسيسها تجاوز ال100 خطاط سعودي منتشرين في مناطق ومحافظات المملكة، وأن أولى خطوات التفعيل للجمعية الدعم المالي، متطلعين إلى تبني الهيئة العامة للثقافة تفعيل الجمعية، موضحين أن بعض زملائهم الخطاطين في المملكة، أسسوا مراكز «أهلية» للخط العربي، كخطوة تؤكد حرص الخطاطين في المملكة على تبني أهداف الجمعية، والتي من بينها الحفاظ على الخط العربي الذي يمثل الهوية العربية والإسلامية. قنديل الخط العربي جاء ذلك، خلال حديث الخطاطين ل«الوطن»، على هامش مسامرة «جماليات الخط العربي» في نادي الأحساء الأدبي، بمشاركة الخطاطين صالح النينياء، وعباس بومجداد، وأدارها الخطاط راشد الرحيمان. استهل النينياء، ورقته التي حملت عنوان «عميد الخط العربي: هاشم البغدادي»، بالإشارة إلى العلاقة بين الخط العربي، والشعر العربي، كمكملين لبعضهما، وأن كليهما معروف الشرف عجيب الأثر، عزيز القدر، ظاهر النفع في معاينة الروح ومناغاة العقل وتنبيه النفس، واصفا البغدادي بأنه قنديل الخط العربي، ومعلم الأجيال، ونابغة الزمان، وتاج بغداد وسراجها الوهاج، وزينة السلف والخلف، وخادم القرآن الكريم، وأستاذ الجيل ورافع لواء فن الخط العربي الذي أعاد لبغداد هيبتها، مشيرا إلى أن البغدادي، هو معلم الأجيال، لتعلمهم على كراسة البغدادي «الشهيرة» للخط العربي، بينما استعرض بومجداد، في ورقته ، 5 مزايا للخط العربي. 5 مزايا للخط العربي 01 اتصال الحروف في الكلمات، ويستخدم حروفا مفرقة 02 وجود المد لاكتظاظ المساحة والكتلة في الكتابة 03 وجود 3 شخصيات في الحرف الواحد (البداية والوسط والنهاية) 04 وجود الحلية والتشكيل 05 يتطور ويخضع لابتكار الحروفيين، من خلال جماليات الحرف العربي