دشن رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أول دورة في الخط العربي للأطفال، وذلك بمشاركة 15 طفلا وطفلة. وأشار الشهري، في كلمته خلال الافتتاح إلى أن الموهبة كالنبتة، يجب سقيها ورعايتها والاهتمام بها، وأن الموهوبين والموهوبات، هم ثروة الوطن، ويجب الاهتمام بهم، للوصول إلى مستقبل زاهر، والسعي بجدية إلى تطوير مواهبهم، داعيا جميع أولياء الأمور للتسجيل في ركن المثقف الواعد بالنادي، الذي يستقبل الأطفال بإشراف نخبة من المتخصصين والمتخصصات في شؤون الطفل والأسرة، بقيادة سلمى القحطاني ونوف البريك. نسيان قواعد الكتابة أوضح عضو مركز خطاطي الحرم والمشرف على دورة الخط العربي للأطفال في النادي محمد بوحميدة، أن الخط العربي من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطفل في المراحل الأولى من حياته، فكل طفل له مهارات مختلفة عن الآخر، فهناك أطفال يتمتعون بخط جميل عند الكتابة، وأطفال آخرون لا يجيدون الكتابة بخط جميل، فيجب على أولياء الأمور استغلال هذه الأوقات في بذر النواة الحقيقية في أجيالنا، وهي تعليم كتابة الخط العربي والذي ينبع منه جميع الثقافات وأصول التربية؛ لأن هذا العلم هو لغة القرآن الكريم، ونحن أحق به لتعليم أجيالنا منذ الصغر، ويجب على الآباء أن يقوموا بجميع الطرق التي تؤدي إلى تحسين خط الطفل. وذكر أن «اهتمامنا بهذه الفئة العمرية واجب على مجتمعنا حيث فقدنا الالتفات لهذا الفن الرائع، فأطفالنا أوشكوا على نسيان قواعد الكتابة الصحيحة للخط العربي، وأصبحوا يكتبون اللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي بأرقام وحروف إنجليزية».