كشف مشرف قسم الموسيقى في فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء محمد الحمد، توجه القسم لتأسيس ناد وفرقة موسيقية في الجمعية خلال الفترة المقبلة، وستسهم الفرقة الموسيقية في توفير مورد مالي للقسم والنادي والأعضاء من خلال مشاركة الفرقة في المهرجانات والكرنفالات العامة والخاصة داخل وخارج الأحساء، وتنفيذ الدورات التدريبية للأعضاء من هذه الإيرادات المالية، وتوفير الأدوات والآلات الموسيقية على اختلاف أنواعها ومواصفاتها. تكاليف الدورة أعلن الحمد، الذي كان يتحدث أمام 20 مهتماً بالهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي في الأحساء، ضمن أنشطة القسم الموسيقي في الجمعية، إطلاق أول دورة تدريبية متخصصة ومكثفة في الموسيقى، بعنوان: «الصوفليج»، ويقدمها مدرب أكاديمي من جمهورية مصر الشقيقة، وهو متخصص في الفنون الموسيقية، وتستمر الدورة 30 يوماً، وذلك في ال 15 من شهر شوال المقبل، وبسعر رمزي 800 ريال للمتدرب، وإضافة 150 ريالا لكل برنامج إضافي للدورة، وذلك لتغطية تكاليف الدورة، وتشتمل على عدة محاور في نظرية الموسيقى، ودراسة المستويات المختلفة للغناء والعزف، والألحان والإيقاع، والأصوات الموسيقية، والمقامات، وخصائص الأصوات الموسيقية، والطبقات الصوتية، والإملاء الموسيقي، وتحديد النغمات والتمييز بينها، وتصنيف الألوان الموسيقية العالمية، وفي ختام الدورة، اختبار متخصص، يمنح المجتازون للدورة، شهادة اجتياز من معهد بريطاني متخصص في الموسيقى، بجانب تنفيذ دورة تدريبية قصيرة لمدة أسبوع في الإيقاع، لافتاً إلى أن الطموح في الجمعية إلى تنفيذ دراسة أكاديمية بدرجة دبلوم في المجالات الموسيقية، ومشدداً على استمرار الدورات التدريبية القصيرة والطويلة، بحد أدنى مشاركة 15 متدرباً، بعضها بالمجان والبعض الآخر برسوم رمزية. أساليب علمية أكد الحمد أن القسم، وزع الأعضاء المنتسبين إلى 8 مجموعات تخصصية، لتشمل كافة التخصصات الموسيقية، وهي: الغناء، والعود، والكمنجة، والبيانو، والقانون، وتشيلو، والناي، وأوكرديون، والإيقاع، والدرامز، والكلارينيت، والساكس فون، والقيثار، وبوزق، والتوزيع الموسيقي، والهندسة الصوتية، التلحين، بهدف تكثيف اللقاءات بين الأعضاء في التخصص الواحد، وتبادل وتلاقى الأفكار بين الأعضاء في التخصص الواحد. وبدوره، انتقد الموسيقار السعودي المهندس خليل المويل،مدرب متخصص في مختلف المجالات الموسيقية، خلال كلمته في اللقاء، جدوى الدورات القصيرة في الموسيقى، مبيناً أن تعلم وتدريب الموسيقى من شقين أحدهما نظري، والآخر تمارين وتطبيقات مستمرة للوصول إلى التمكن من الممارسة العملية، وهذه تستغرق مدة زمنية طويلة، ودعا إلى ضرورة التدريب الشخصي من خلال المواقع الالكترونية، أو الالتحاق بالأكاديميات المتخصصة للدراسة من بعد(أون لاين )لمن يجيدون اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة، للحصول على لقب مهندس متخصص في واحدة من المجالات الموسيقية، كمهندس صوت أو غيرها، والوصول إلى الأساليب العلمية المتخصصة في التعامل مع الآلات الموسيقية المختلفة.