فُجعت منطقة القصيم بوفاة رئيس المجلس البلدي بمدينة بريدة، رئيس المحامين بالقصيم الدكتور إبراهيم الغصن «65 عاما»، أمس، والعثور على جثته، في ظروف غامضة، إذ تفاعل المغردون بالرحمة، وذكروا سيرته حتى وصل خبر مقتله إلى ترند السعودي بعنوان #وفاة_الدكتور_ابراهيم_الغصن، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ولد الغصن بمدينة بريدة عام 1374، إذ تعلم المراحل التعلمية في مدينته، ودخل فرع جامعة الإمام في القصيم، ودرس في كلية الشريعة، وتم تعيينه معيدا في الكلية فدرس الماجستير وحصل على مرتبة الشرف، ونال شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي مع مرتبة الشرف من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1409، وعمل عضو هيئة تدريس، بعد ذلك تقاعد مبكرا من الجامعة، وعمل في مهنة المحاماة والأنشطة التجارية والعقارية. وفي المجال الخيري، ترأس الغصن لجنة إصلاح ذات البين بمدينة بريدة في وقت سابق، وكان عضوا في جمعية أسرة بريدة، وعضو مجلس إدارة سابق في واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية السعودية، وهي جمعية البر الخيرية في بريدة. على المستوى القانوني، يأتي الغصن من البارزين جدا في هذا المجال المهم على مستوى السعودية ومنطقة الخليج العربي، إذ تم اختياره رئيسا لاتحاد المحامين في دول مجلس التعاون الخليجي سابقا، إضافة إلى أنه رئيس اللجنة الوطنية للمحامين في المملكة سابقا.