أجرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 129 لقاء توظيف من خلال برامج التوظيف بالوحدات التدريبية مع 400 من الشركات، استفاد منها 21.861 من المتخرجين، نال منهم 20.550 فرص عمل، فيما بلغت نسبة الباحثين عن العمل خلال العام الماضي نحو 3.9%. انخفاض نسبة المتخرجين كشفت المؤسسة في سياق تقرير حديث اطلعت عليه «الوطن» عن انخفاض نسبة المتخرجين الذين يبحثون عن العمل خلال العام الماضي مقارنةً بالعام 2013، الذي كانت النسبة فيه تتجاوز 15% بحسب نظام «BI» المرتبط بنظام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، موضحةً أنه يتم إعداد برامج تقنية وتوعوية لدعم المتدربين والمتدربات لمواكبة متطلبات سوق العمل التي ساهمت في تقليص هذه النسبة، ومن ضمنها عقد 220 برنامجا تثقيفيا، وتقديم محاضرات وقصص نجاح لخريجي المؤسسة في السوق المحلي. المتدربون والمتدربات لفتت المؤسسة إلى بلوغ إجمالي المتدربين والمتدربات على المقاعد التدريبية خلال العام الماضي 156.668 متدربا، ويشمل معاهد التدريب المهني بالسجون بعدد 5036 متدرباً ومتدربة، فيما وصل عدد الوحدات التدريبية 220 وحدة، تضاف لها معاهد التدريب المهني بالسجون 34 معهدا. الكوادر الوطنية وقالت المؤسسة «إنها تهدف إلى استيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني والمهني للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية وتطويرها وفقاً لطلب سوق العمل الكمي والنوعي، بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل، علاوةً على القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات استناداً إلى الأبحاث والدراسات التطبيقية». التدرب مدى الحياة وذكر أن من ضمن أهدافها أيضاً بناء شراكات إستراتيجية مع قطاعات العمل لتنفيذ برامج تقنية مهنية، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع، وتوفير البيئة المناسبة للتدرب مدى الحياة، وإيجاد بيئة آمنة ومحفزة للعمل والتدريب في المؤسسة، وكذلك تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني الأهلي، علاوةً على توثيق العلاقة والتكامل مع الجهات التعليمية والتدريبية الوطنية، والتوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية، والمشاركة في برامج نقل التقنية وتطويرها.