أبدى عدد من أهالي شمال وادي ضباعة بأبها تذمرهم من الضرر الذي لحق بهم جراء ما قامت به أمانة منطقة عسير لتنفيذها مشروع ازدواج طريق آل يوسف دون النظر إلى الطريق المؤدي إلى منازلهم ومزارعهم الذي يتفرع من شمال كبري وادي ضباعة حيث إنه المسار الذي يخدم المنازل وسبق أن تم التقدم لأمانة منطقة عسير منذ بداية التنفيذ وشرح لهم وضع الطريق ولكنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار ما سيكون عليه الحال في طريقنا ، كما لم يأخذوا بعين الاعتبار المخرج الواقع تحت الكبري من الغرب إلى الشرق حيث كان يخدمنا إلى أن تم تصميم العبارات المحدثة أخيرا بطريقه لا تسمح بمرور أي سيارة مهما صغر حجمها وكلما شرحنا لمسؤولي الأمانة الوضع منذ بدء التنفيذ أفادوا بأن طريقنا سيبقى مفتوحا إلى أن انتهى العمل في العبارات الجديدة والتي أقفلت الخط المؤدي إلى منازلنا وذلك بعد تطبيق صاحب الأرض الملاصقة للطريق لحدود صكه فأصبح المخرج المؤدي إلى منازلنا داخل حدود صكه. إن حرص حكومة خادم الحرمين على فتح الطرق ورصفها وتعبيدها لخدمة المواطنين وتسهيل أمور حياتهم هو همها الأكبر إلا أن أمانة عسير تخالف ذلك بتنفيذ هذه المشاريع الارتجالية دون تخطيط ودون دراسة لما يسببه تنفيذ مثل تلك المشاريع من نتائج أخرى كما حصل لنا حيث إننا لن نتمكن من إدخال ناقلات المياه إلى منازلنا كما لن تتمكن الآليات الثقيلة كالدفاع المدني وخلافه من الدخول في حال الاحتياج إليها. نحن نريد من يقف على مطالبنا والنظر لمماطلة مسؤولي الأمانة بالوقوف على طلبنا وإيجاد الحلول التي من شأنها فتح مخرج يخدمنا دون معاناة أو إعادة فتح المخرج السابق من تحت الكبري وذلك بإزالة العبارات المستحدثة أخيرا حيث إن تنفيذ تلك العبارات يبدو فيه التصميم الخاطئ والتنفيذ الارتجالي الذي أضر بنا.