أكد مساعد قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد الطويان، أنهم يعملون خلال موسم رمضان على تغطية كامل الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتكثيف نقاط التهدئة على امتداد الطرق لتأمين سلامة قاصديها، وتقديم الخدمة والعون والمساعدة لهم مع مشاركة التقنية الحديثة عبر الرصد الآلي والمتحرك، إضافة إلى التواصل التام مع 911 لمباشرة جميع الحالات الطارئة التي تصل إليهم، منوها خلال المؤتمر الصحفي الأول لشرح الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والذي عقد أمس في مقر الأمن العام بمشعر منى، بأن هنالك تنسيقا مع الجهات الأمنية الأخرى للتأكد من سلامة الطرق وتقديم الخدمات الإنسانية لمرتادي الطرق. من جانبه، أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية اللواء منير الجبرين أن مهام قيادة التحريات الميدانية تكمن في مساندة القوات المتواجدة في الميدان عبر عناصر بشرية تعمل على مدار الساعة لتحقيق الأمن، ورفع مستوى الجاهزية لضبط جميع الحالات التي تعكر صفو الزوار والمعتمرين، منوها بأن مفهوم الإبلاغ أصبح على دراية عالية واهتمام رفيع من قبل المواطن والمقيم، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن جميع الحالات المخالفة للأنظمة والقوانين. من جهته، أفصح قائد مهام شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبداللطيف الشثري عن مساندة 3500 رجل أمن و200 ضابط شرطة العاصمة المقدسة خلال موسم رمضان، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 6 محطات للنقل العام من وإلى الحرم المكي مع تنظيم حركة المشاة وإشراف ومتابعة أعمال المرور والدوريات الأمنية. فيما أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة للمرور اللواء محمد البسامي أن خطة المرور ستركز على النقل العام من خلال 34 نقطة، وكذلك توفير طرق بديلة وتحرير الحركة المرورية ومنع الدراجات النارية من الوصول إلى المنطقة المركزية، وقال «حرصنا على مواكبة العصر الذكي، وذلك بوضع باركود للخريطة التفاعلية التي تستخدم عن طريق الهاتف المحمول التي يتضح من خلالها جميع الطرق المؤدية للمسجد الحرام وسبل النقل العام ومواقعها ومواقع الحجوزات الخارجية والداخلية، وهذا التقنية للمرة الأولى يفعلها المرور هذا العام، وتسهم هذه الخدمة في حجز موقف مسبق والدخول على الخريطة يساعد تقليص زمن الوصول إلى المنطقة المركزية».