أكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء سعيد القرني ل«الوطن» جاهزية الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان، منوها خلال المؤتمر الإعلامي الأول لشرح الخطط الأمنية والمرورية لموسم العمرة أمس، بأن الأمن هو الهدف الأول الذي يعمل عليه الجميع، لافتا إلى التصدي لكل من يحاول تعكير صفو ضيوف الرحمن. وأضاف أنه تم إعداد الخطة على مرحلتين الأولى منذ وصول قاصدي بيت الله الحرام من المواقيت وصولا إلى مكةالمكرمة من حيث تسهيل الحركة المرورية وتأمين وصولهم، والثانية في الانطلاق من محال إقامة الزوار والمعتمرين وتنقلهم من مقرهم وصولا إلى الحرم وعودتهم إلى مقار سكنهم. وأبان أن رجال الأمن على استعداد تام للتعامل مع المرضى النفسيين، منوها بأن هناك رجال أمن سريين مهمتهم متابعة مثل هؤلاء المرضى وضبطهم قبل وصولهم ساحات الحرم. خطة أمن الطرق أفصح مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان عن أن خطة أمن الطرق خلال رمضان ركزت على تغطية كافة الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وتوفير الخدمات الإنسانية وتكثيف التواجد في مراكز الضبط الأمني. وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية اللواء منير الجبرين أن الإمكانات التقنية التي تم توفيرها تقوم على هدفين الأول الوقاية من الجريمة والثاني ضبطها والتعامل معها بشكل مباشر. 5 ورديات مرور أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد باسم البدري أنه تم دعم خطة المرور ب3000 فرد وصف ضابط و119 ضابطا للعمل بالميدان بمعدل 5 ورديات، وتجهيز 588 آلية و293 دراجة نارية مرورية موزعة في مكةالمكرمة والمنطقة المركزية بالإضافة إلى 50 دورية مرورية سرية تعمل على الخطوط الطولية لرصد الحركة المرورية والمخالفات والتعامل معها. وأضاف أنه تم تجهيز 14 موقفا للمعتمرين والمصلين منها 9 داخلية و5 خارجية.