بدأت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الاستعداد لافتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس مطلع القدس على وقع احتجاجات فلسطينية ودعوات للمقاطعة. وقام موظفون من بلدية الاحتلال أمس، بوضع لافتات في الشوارع القريبة من مقر السفارة عليها عبارة «السفارة الأميركية» باللغات الإنجليزية والعربية والعبرية. وسيجري الافتتاح يوم الإثنين المقبل بمشاركة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار وسط دعوات فلسطينية للتظاهر ولمقاطعة الحفل. الدعوة لمسيرات دعت فعاليات فلسطينية إلى مسيرات واحتجاجات في جميع الأراضي الفلسطينية احتجاجا على الخطوة الأميركية التي تتزامن مع مرور 70 عاما على النكبة الفلسطينية، حيث طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أمس، جميع ممثلي الدول بما فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية إلى مقاطعة حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس. خطوة غير قانونية قال عريقات في تصريح إلى «الوطن»، «إن هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستفشل أيضا في تحقيق سلام عادل ودائم بين الدولتين»، وأضاف «إن من يحضر هذا الحفل غير القانوني يوجه رسالة تشجيع على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والقانون الدولي». وحذر عريقات من أن «المشاركة في حفل الافتتاح يضفي الشرعية على قرار غير شرعي ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال».