كشفت كاسبرسكي لاب عن ارتفاع ملحوظ بالتهديدات عبر الإنترنت خلال الربع الأول من 2018، إذ بلغت نسبة المستخدمين المصابين ببرمجيات خبيثة في المملكة 30.2%، تلتها كل من مصر وسلطنة عُمان بنسبة 28.8% ودولة الإمارات 27.4%، فيما تتمتع جنوب إفريقيا بأقل نسبة من الإصابات في المنطقة بأكملها (48.8% من مصادر محلية و19.6% من الويب). وأفصحت كاسبرسكي لاب عن ارتفاع انتشار البرمجيات الخبيثة محلياً في الشبكات عبر طرق غير الإنترنت خلال الربع الأول من عام 2018 (مثل قطع التخزين المحمولة، والأقراص المدمجة)، واحتلت كينيا المركز الأول بنسبة الإصابات بين المستخدمين، بنسبة بلغت 61.8%، تلتها نيجيريا (58.6%)، وسلطنة عمان (50.8%)، وكل من مصر ولبنان (55.6%)، فيما تبيّن أن تركيا تتمتع بأقل نسبة من الإصابات محلية المصدر، وهي 46.2%. وأشار محمد أمين حسبيني، الباحث الأمني الأول في فريق كاسبرسكي لاب العالمي للأبحاث والتحليلات، بأن الفريق شهد ارتفاعاً بعدد هجمات طلب الفدية بنسبة 8.5% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من 2017، معتبراً أن النسبة «غير مفاجئة» بالنظر إلى نجاح عدة موجات من الهجمات شُنّت العام الماضي، وتتوقع ارتفاع عددها وزيادة تعقيداتها وحرفيتها، ما يوضّح أهمية اللجوء إلى الحلول الأمنية المناسبة المدعومة بالتدريب الأمني المستمر للتوعية بمخاطرها. وقال عدد من الخبراء حول تأثير تقنية «بلوك تشين» في معيشة الناس وأعمالهم في الوقت الحاضر، وشدد نصار الأشقر، الرئيس التنفيذي ل«هايبر تشين» على أهمية تثقيف الناس وتوعيتهم باستمرار حيال الاستخدامات التطبيقية المختلفة والمتنوعة لهذه التقنية، التي اعتبرها خطوة تجاه مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً وكفاءة. كما تطرقت المناقشات إعلان كاسبرسكي لاب عن نظام التصويت الرقمي المُحكم عبر الإنترنت، Polys، المبني حول تقنية «بلوك تشين». وأكدوا على الشركات، في خضمّ مواجهتها لمدى عريض من التهديدات الإلكترونية الداخلية والخارجية، أن تتبع منهجاً شاملاً ومتكاملاً للأمن الإلكتروني يوحّد الحلول الأمنية التقنية، ويرفع الوعي لدى الموظفين، ويرسم سياسات أمنية مفهومة وواضحة ويفرض اتباعها.