أدى اكتشاف طرد مشبوه إلى إغلاق مطار هويغيسوند على الساحل الغربي للنروج صباح أمس، وفق ما علم من الشرطة،التي لم تقدم أية إيضاحات إضافية، فيما تسعى الشرطة السويدية للحصول على معلومات حول الاتصالات التي يمكن أن يكون قد أجراها انتحاري ستوكهولم تيمور عبدالوهاب العبدلي عبر "الفيسبوك" على الإنترنت مع أشخاص أو جهات متورطة في الشبكات والأعمال الإرهابية. وبالرغم من إغلاق صفحة العبدلي على الفيسبوك، غير أن موقع "هاغانا" الذي يديره خبراء أميريكون وإسرائيليون ويراقب الاتصالات والنشاطات المعادية على الإنترنت أفاد بأن العبدلي كان على صلة بأحد المتشددين الإسلاميين ويدعى سمير خان وهو بريطاني من أصول باكستانية، اختفت آثاره بعد أن بدأت السلطات الأمنية البريطانية بتعقبه. ويعتقد أنه موجود في اليمن.وهناك ستة أصدقاء مشتركون بصفحتي تيمور العبدلي وسمير خان. وفي نيويورك، طلب محامو التنزاني أحمد جيلاني، أول معتقل في غوانتانامو يمثل أمام محكمة حق عام فدرالية أميركية، من القاضي المكلف بالقضية تبرئته أو إجراء محاكمة جديدة له، على ما أفاد مصدر قضائي أول من أمس. وكان جيلاني (36 عاما) أدين أمام محكمة في نيويورك بواحدة فقط من التهم ال286 الموجهة إليه في الهجومين على سفارتين أميركيتين في كينيا وتنزانيا اللذين أوقعا 224 قتيلا عام 1998، مما شكل نكسة للاتهام الذي كان يسعى لجعل قضيته نموذجا. في نفس الوقت، شددت محكمة كندية العقوبة التي صدرت على أول كندي أدين بموجب قانون مكافحة الإرهاب إلى السجن مدى الحياة، لدوره في خطة أحبطت ضد أهداف بريطانية. وكان حكم على محمد مؤمن خواجة (30 عاما) في مارس 2009 بالسجن عشر سنوات ونصف السنة. لكن محكمة الاستئناف في أونتاريو أخطأت في تحديد العقوبة. وقال مكتب الادعاء العام في كندا إن "محكمة الاستئناف أقرت بأن الإرهاب يشكل تهديدا عالميا للسلام والأمن وأنه ينبغي حماية حياة الأبرياء في العالم من الإرهابيين أينما كانوا".وأضاف أن "المحكمة أكدت بشكل واضح أن كندا ليست ملاذا لأي إرهابيين محتملين".