ذكر مصدر أن ضربات جوية متتالية لطيران التحالف العربي تمت على أهداف حوثية في مديريات متعددة في محافظتي صعدة وحجة. وأضاف «معظم الضربات تركزت على مخازن للسلاح وصواريخ مضادة للدروع، وثكنات عسكرية ومقر اجتماع بالقرب من منطقة ملاحيط الحدودية مع المملكة»، مشيرا إلى مصرع قياديين في جبهة الملاحيط وحرض، خلال استعدادهما للهجوم على الحدود السعودية، بعد وصول تعزيزات تتمثل في 40 مسلحا حوثيا، تم تدمير مدرعاتهم وأسلحتهم. قصف مخازن سلاح بين المصدر أن «غارات التحالف شملت معسكرا شرق صعدة استخدم لتخزين السلاح وتدريب المجندين، وهزت الغارات مواقع، وارتفعت فيها ألسنة اللهب لساعات». وأضاف، أن «الجيش الوطني مدعوما من قوات التحالف سيطر على عدد من الجبهات في مديرية الظاهر والملاحيط ومعسكر الكمب، وفي محيط صعدة»، مشيرا إلى وجود عمليات عسكرية واسعة حاليا حول صعدة. وأوضح المصدر أن «الجيش الوطني، بدعم من قوات التحالف، سيطر على مواقع مهمة، أمام تراجع كبير في مسلحي الحوثيين، ومقتل وإصابة وأسر العشرات منهم، إذ تم تدمير مدرعة محملة بالمسلحين ومقتل قائد جبهة الملاحيط وقائد القناصة، بعد محاولتهما دعم مسلحيهما الذين قتلوا في مديرية الملاحيط، وسيطر الجيش اليمني على مجمع الملاحيط». وأبان أن «التحالف قصف مبنى شرق الملاحيط بعزلة الصبة، أمس، خلال اجتماع لقيادات حوثية فيه، فقتل من فيه، كما تم تدمير صواريخ إيرانية قبل إطلاقها على مواقع تم تحريرها من يد الحوثي». انسحاب الحوثيين أكد الناشط السياسي اليمني محمد بحيبح، أن «مسلحي الحوثي رفضوا التقدم إلى جبهات القتال بعد مقتل عشرات المسلحين وهروب آخرين، وهناك معلومات استخبارية تفيد بأن تعزيزات بشرية كبيرة تنسحب من محافظاتصنعاء وذمار وحجة والحديدة وإب، وتتوجه إلى صعدة بعد إحكام الخناق عليهم في عدة جبهات». تطهير المواقع ذكر مصدر أنه «في الوقت الذي يقوم فيه سلاح المهندسين بتطهير المواقع المحررة من الحوثيين، قصفت المدفعية السعودية عددا من الأهداف الحوثية الثابتة، باتجاه جبال شدا ومران ورازح».