تحمل زيارة ولي العهد إلى باريس نحو 8 رسائل محورية للشراكة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، أبرزها فتح آفاق التعاون بين البلدين في تحقيق رؤية 2030، لتصبح فرنسا شريكا رئيسيا في هذا التحول الاقتصادي، وإقامة شراكات تعود بالنفع على الجانبين، فضلا عن التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتجارة والطاقة ومكافحة الإرهاب والتطرف، كما تشمل التعاون في التنمية الاجتماعية. 1- رؤية 2030 * تعمل المملكة على تقوية اقتصادها، وإدخال إصلاحات حقيقية، وضمان التحول الاجتماعي التدريجي، خلال إطلاق العنان لإمكانات الشعب السعودي، وتحقيق مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع نطاقا * رؤية المملكة 2030 ليست مجرد فكرة طموحة، بل هي خارطة طريق لمرحلة تحول محورية تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين، وتحتفي بالابتكار والإبداع وتكافئه، وتعيد أجواء التسامح وتُشجّع على التنوع * تفتح المملكة أبوابها لاحتضان الأعمال، وتركز على تحديث المجتمع السعودي وازدهاره في المستقبل * هناك فرصة حقيقية أمام فرنسا لتصبح شريكا رئيسيا في هذا التحول الاقتصادي، وإقامة شراكات تعود بالنفع على الجانبين * يوفر انفتاح الاقتصاد السعودي فرصا تجارية واستثمارية جديدة لفرنسا، كما تعدّ شركات توتال وفيوليا شركاء بالفعل في مشاريع تخلق فرص عمل في المملكة 2- الفرص الاقتصادية * المملكة حليف تجاري مهم لفرنسا، وهي في موقع جغرافي إستراتيجي في قلب العالمين العربي والإسلامي * ستكون العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين السعودية وفرنسا أعمق بكثير من مجرد الدفاع والطاقة * يتمثل الإصلاح في تحديث الاقتصاد السعودي، وخلق بيئة أعمال محسّنة للاستثمار والشراكات التجارية 3- المرأة - التنمية الاجتماعية * يعدّ تمكين المرأة وتعزيز المساواة الاجتماعية ضمن العناصر الرئيسية في رؤية المملكة 2030 ومستقبل الدولة * تركز الرؤية على إطلاق العنان لإمكانات الدولة، وخلق الفرص للجميع وضمان وجود مستقبل مزدهر ومستدام * يعتمد التنويع الاقتصادي الناجح في المملكة والتحول الذي تخوضه الدولة على مشاركة المرأة بفاعلية * تزويد الأجيال الشابة بالمهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة * ستتاح للجميع فرص أكبر وأكثر للنجاح في المملكة 4- الإرهاب والتطرف * تصدرت المملكة الدول التي حاربت انتشار الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج * ساعدت علاقات المملكة القوية والراسخة مع فرنسا على تعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب * تواصل المملكة جهدها الحثيث بالتعاون مع حلفائها لاقتلاع التطرف من جذوره * تلتزم المملكة بإيجاد طرق لتعزيز الاعتدال والتسامح في المنطقة والعالم بأسره 5- الثقافة والإعلام * تتمتع المملكة وفرنسا كلٌ بثقافته المميزة، ويمكن لكل منهما الاستفادة من الأخرى خلال التعاون المتبادل * ظهر جيل جديد من القادة وصناع التغيير الطامحين في توسيع مجالات التعاون التقليدية لتشمل الفن والثقافة * دعوة فرنسا للمشاركة في التغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة بهدف بناء شراكات إستراتيجية في مجالات الثقافة والفن والإعلام 6- الاقتصاد * تعدّ المملكة وفرنسا حليفتين قويتين، ويشهد اقتصاد البلدين تغيرا جذريا في الوقت نفسه * يوجد جيل جديد من القادة وصناع التغيير الراغبين في إقامة علاقات شخصية قوية مع تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية * دعوة فرنسا للمشاركة في التحول الذي يشهده اقتصاد المملكة ويهدف إلى إقامة شراكات إستراتيجية في المجالات الرئيسية 7- التجارة والاستثمار * يجمع المملكة وفرنسا تاريخ ممتد من العلاقات التجارية، ويتشاركان وجهة النظر نفسها بشأن المنافع المتحققة من زيادة التعاون بينهما في مجال التجارة والاستثمار * دعوة فرنسا للمشاركة في جهود المملكة لتصبح قوة استثمارية رائدة، وتسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية في المجالات الرئيسية 8- الطاقة والصناعة والثروة المعدنية * رغبة البلدين مشتركة للتعاون في مجال الطاقة والتنمية الصناعية * توطيد علاقات القادة وصناع التغيير، لإرساء قواعد تعزيز العلاقات بين البلدين، بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية * دعوة فرنسا للمشاركة في جهود المملكة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة، وتحقيق مزيد من التنوع الاقتصادي، وبناء شراكات إستراتيجية في المجالات الرئيسية