كشف مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) عبدالله الخالدي، أن عدد جمعيات الأيتام في المملكة 24 جمعية متخصصة في خدمة الأيتام، يعمل فيها أكثر من 1300 موظف وموظفة، يقدمون الرعاية لأكثر من 135000 يتيم ويتيمة وأرملة على مستوى المملكة، مشيرا إلى أنه في النسخة الثالثة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام في المملكة «سنستضيف 100 قيادي وتنفيذي من جمعيات المملكة، وسيتم تدريبهم في تخصصات غاية في الأهمية يحتاج إليها العاملون في جمعيات الأيتام». 8 أوراق عمل أوضح الخالدي، أنه من خلال القياس الذي أجري العام الماضي اتضح أن هناك تحسنا بنسبة 41% في أداء الجمعيات المشاركة ومهارات تعلمها المشاركون ونقلت لبقية منسوبي الجمعيات في مناطق المملكة. ويشارك هذا العام الجانب النسائي في المبادرة للمرة الأولى، حيث تم استقبال 100 متدربة ومشاركة، وستقدم 8 أوراق عمل لسيدات مهتمات بالأيتام وخدمتهم، حيث يمثلن ما نسبته 40 % من الحضور، وهذا رقم جيد كونها المشاركة الأولى. رؤية المملكة 2030 قال الخالدي خلال مشاركته بالمؤتمر الصحفي قبيل انطلاق مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام 3، والتي يدشنها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد، إن هذه المبادرة انطلقت من رؤية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، وحرصها على المساهمة في دعم القطاع الخيري وفق رؤية المملكة 2030، والتي تركز كثيراً على بناء قدرات القطاع غير الربحي باعتباره رافداً من روافد التنمية، ويعتبر قطاع الأيتام أحد هذه القطاعات المهمة كون الأيتام من الفئات الأكثر احتياجاً، ونستطيع بإذن الله بمبادراتنا وبرامجنا التنموية أن نقدم لهم برامج نوعية تساهم في تكوين شخصياتهم وتجعلهم مساهمين فاعلين في بناء وطنهم. 350 رجلا وامرأة أضاف أنه ستنطلق المبادرة من خلال الحفل الذي يدشنه نائب أمير المنطقة الشرقية لأفضل التجارب والممارسات في تصميم البرامج للأيتام مساء يوم الأحد القادم، والذي يستضيف 350 رجلا وامرأة، منهم 100 من منسوبي جمعيات الأيتام ضيوف المبادرة، والبقية من المختصين والمهتمين من داخل المملكة ودول الخليج، ويعتبر الملتقى فرصة للاستفادة من هذه الخبرات من الجمعيات الزميلة في مناطق المملكة، ومما يميز هذه المبادرة أنها تحظى للعام الثالث برعاية رسمية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومشاركة من القطاع الخاص، وهذا يدل على أنها مبادرة نوعية.