* تفجير المنازل وزراعة الألغام وقصف الأحياء * تحويل المدارس لثكنات عسكرية * تخزين الأسلحة بالمستشفيات * نهب مواد الإغاثة واحتجازها * سرقة 6 مليارات ريال من البنك المركزي في صنعاء * اغتصاب الأطفال في الكهوف وتهديد النساء وتصويرهن كشف محضر تحقيق حصلت «الوطن» على صورة خاصة منه تم فتحه بمعسكر أبو موسى الأشعري عدم صحة اتهام الحوثيين لأحد رجال قوات التحالف في اليمن باغتصاب فتاة الخوخة، وذلك بحضور زوج الفتاة ومسؤولي المعسكر وعدد من الشهود، وبينت الوثيقة اعترافات الفتاة بعدم وجود اغتصاب، وأوضحت تدوينا للفتاة تؤكد فيه كذب ادعاءات الحوثيين وإلصاقهم التهم بالتحالف لإعادة الشرعية في اليمن، ومحاولة تشويه دورهم الريادي على الأرض. قصة مفبركة تكررت مثل هذه الأساليب السخيفة من جانب القيادات الحوثية، حيث قام الحوثيون خلال الأيام الماضية بفبركة حادثة حصلت في الخوخة على أنها اغتصاب لفتاة، مناشدين رجال القبائل بالوقفة المسلحة، من أجل الحفاظ على الأعراض مما أسموه قوات الغزو والاحتلال، وحرص الحوثيون على إثارة تلك القصة المفبركة المكذوبة لأهداف يخطط لها الحوثيون. من جانبه أكد مصدر ل«الوطن» من الخوخة، أن قصة الفتاة نسجها الحوثيون حسب أهوائهم لأهداف يريدون منها تشويه صورة التحالف العربي، الذي قام بالفعل بصيانة الأعراض وحماية الناس من عبث الحوثيين، وهو الأمر الذي لا يريدونه، فقد عاثوا في الأرض فسادا وانتهكوا كل المحرمات وارتكبوا كل الجرائم بحق الشعب اليمني، واستغل الحوثيون موقفا لفتاة في الخوخة، بعيد كل البعد عن الاغتصاب وهو الأمر الذي كشفته التحقيقات وبحضور زوج الفتاة، والذي غضب لتلك الاتهامات التي وجهها الحوثيون للتحالف، والإساءة لزوجته وعرضها، وأشار المصدر إلى أن الحوثيين عجزوا في تجميع الناس خلال الأيام الماضية، لذا وضعوا هذه القصة من باب التشويه للتحالف أولا، ومن اجل استشعار العرض في المجتمع القبلي، بينما قياداتهم وعناصرهم هم من استباح الدماء وهتك الأعراض وسلب رجولة الأطفال، وأهانوا كل يمني على ارضه. تقرير مفبرك فيما أشاع الحوثيون خبر اغتصاب فتاة الخوخة، وتناقلوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تتحدث عن الشرف والأعراض، مطالبين بخروج حاشد وكبير عصر أمس، كشف مصدر طبي أن الفتاة ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص، فكشفت عليها طبيبة متواطئة مع الحوثيين، وكتبت تقريرا عن تعرض الفتاة للاغتصاب وفق توجيهات واردة إليها وأرسلتها لأحد القيادات الحوثية من أجل توزيعه لتشويه التحالف. محاولات للتشويش أكد المصدر أن هذه الاتهام لم يكن الأول للتحالف فقد قاموا خلال فترات سابقة ومتواصلة بمحاولة التشويش والتشويه للتحالف، من خلال اتهام قواته الجوية بقصف المدنيين، بينما الحوثيون هم من يقصفون الأحياء ويفجرون المنازل ويدمرون المستشفيات، ثم اتهموا التحالف بإعاقة قوافل الإغاثة بينما القيادات الحوثية هي من نهب الإغاثة وقاموا بتوزيعها فيما بينهم، ثم اتهموا التحالف بقتل الأطفال بينما الحوثيون هم من يجندون الأطفال في كل الجبهات، بعد ذلك ألصقوا تهما بالتحالف بأنه من قام بسرقة الغاز بينما الحوثيون أنفسهم من تلاعب في أسعاره ومنع وصوله للمستفيدين، واتهموا التحالف بمنع الرواتب بينما هم من نهب البنك المركزي في صنعاء وتوزعوا مقدراته، ويتهمون التحالف العربي في اليمن ورجاله الشرفاء باغتصاب الفتيات. وأشار المصدر إلى أن الجميع يدركون حجم أكذوبة الحوثيين ولن يتفاعلوا مع مطالبهم بحشود ما يسمى العرض والكرامة، لأن الناس عرفوا تلك الأساليب والخدع التي يمارسها الحوثيون لتحقيق أهدافهم وغاياتهم الخبيثة، وقال «لإن رجال التحالف أنقذوا اليمن في مناطق التحرير من اغتصاب الحوثيين وحضروا لليمن من أجل استقراره واستعادة سلطته الشرعية، فالحوثيون انتهكوا كرامة الأطفال والإنسان والنساء على حد سواء، مستغلين الأطفال الصغار في كهوفهم لممارسات لا أخلاقية ومواصلة إهاناتهم الدائمة للنساء ومضايقتهن وتهديدهن واغتصابهن في السجون الحوثية وتصويرهن، كورقة تهديد يمارسونها للضغوط عليهن».