قال وزير الداخلية الألماني الجديد هورست زيهوفر، في أول مقابلة كبيرة يجريها منذ أدائه اليمين يوم الأربعاء الماضي، إن الإسلام لا ينتمي لألمانيا وحدد سياسات صارمة للهجرة. جاء ذلك في تصريحات لصحيفة «بيلد» نشرت أمس، لافتا إلى أنه سيمضي قدما في «خطة كبيرة لتسريع وتيرة عمليات الترحيل». وقال الوزير إنه سيعتبر مزيدا من الدول «آمنة» مما سيسهل عملية ترحيل من ترفض طلبات لجوئهم. يذكر أن زيهوفر هو عضو في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الشريك في الائتلاف الحاكم الأكثر ميلا لليمين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل. وتقدر الحكومة أن ما بين 4.4 و4.7 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا معظمهم من أصل تركي.