أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص الذين تعافوا من السرطان بنجاح، أصبحوا يشعرون بالإرهاق والتعب بسرعة أكبر من أقرانهم الذين ليس لديهم تاريخ للسرطان. وأوضح الباحثون، في دراسة أجريت بكلية الصحة العامة، بجامعة جونز هوبكينز الأميركية أن «الآثار الجانبية لعلاجات السرطان غالباً ما تشبه عملية الشيخوخة المتسارعة، وربما تسبب الإصابة ببعض المشكلات الإدراكية وأمراض القلب والسرطانات، لكن يظل الشعور بالتعب الأثر الجانبي الأكثر شيوعا. راقب الباحثون 334 شخصًا من الناجين من مرض السرطان، بالإضافة إلى 1331 شخصًا لم يصابوا بالسرطان. وأجرى الفريق للمجموعتين اختبارات تتعلق بقدرة الجسد على التحمل، من بينها السير لمسافة 400 متر. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تلقوا من قبل علاجات السرطان، أبلغوا عن شعورهم بالمزيد من التعب في اختبارات جهاز المشي، وكانت حركتهم أبطأ بمعدل 14 ثانية.