كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إحباطَ هجوم بطائرات دون طيار مفخخة، استهدف قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية. وكان هجوم مشابه ضرب المطار في يناير الماضي، مما أدى إلى تدمير عدد من الطائرات الحربية الروسية. من جهة أخرى، دان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، النظام السوري، بشدة، بسبب الفظائع التي ارتكبها في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق. وتأتي الإدانة في وقت عزل الجيش السوري، أول من أمس، مدينة دوما عن سائر الغوطة الشرقية قرب دمشق إثر تقدم جديد قسّم خلاله المنطقة المحاصرة إلى 3 أجزاء، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من ألف مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. إجلاء مدنيين إلى ذلك، بحث مسؤولون محليون في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أمس، اتفاقا لإجلاء مدنيين ومقاتلين من أحد أجزاء هذه المنطقة المحاصرة، بهدف إيقاف الحملة العسكرية المستمرة لقوات النظام السوري، وفق ما أفاد مصدر مفاوض والمرصد السوري. جاء ذلك، رغم نفي كل من «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، التفاوض مع الحكومة السورية، وإصرارهما على رفض سياسة الإجلاء. قرار مرتقب كانت لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية التقت، أول من أمس، ممثلين عن النظام السوري للتفاوض، وفق ما قال عضو باللجنة في تصريحات صحفية. وأوضح أن اللجنة ناقشت عرضا للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة بينها «إدلب» شمال غرب، أو «درعا» جنوبا. ومن جانبه، قال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، في تصريحات صحفية، إن «المفاوضات مستمرة حول بلدات حمورية وجسرين وسقبا»، مشيراً إلى أن «القرار قد يُتخذ في أي لحظة».