كشفت مصادر مطلعة أن تنفيذ اتفاقية إنشاء جسر الملك سلمان البري الذي يربط المملكة العربية السعودية بمصر عبر البحر الأحمر، سيكون على رأس أجندة المباحثات المشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالقاهرة اليوم. وسبق أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء زيارته لمصر، في أبريل 2016، أنه اتفق مع الرئيس السيسي على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، قائلا إنها خطوة تاريخية، تمثل ربط البر بين القارتين الأسيوية والإفريقية، وتعد نقلة نوعية عظيمة، حيث سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستوى متميز وغير مسبوق، مشددا على أن خطوة إنشاء الجسر ستدعم صادرات البلدين في بلدان العالم، فضلا عن أنها ستشكل جسرا ومعبرا أساسيا للحجاج، ومنفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين، كما أنها ستوفر فرص عمل لأبناء المنطقة. أهم معبر بري وفقا لخبراء فإن اتفاقية إنشاء جسر الملك سلمان، والذي سيربط بين مصر والسعودية، سوف ينتج عنها إنشاء أهم معبر بري في العالم، حيث سيوفر فرصا ضخمة للاستثمار والبناء. وقال رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي إن جسر الملك سلمان خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية، وربط العالم العربي مشيرا إلي أنه سوف يخلق فرص عمل واستثمارات ضخمة تعود بالنفع على البلدين. فيما أكد مساعد رئيس حزب الوفد ياسر قورة، أنه في حال تنفيذ جسر الملك سلمان للربط بين مصر والمملكة فإن ذلك سوف يعود بفوائد اقتصادية واسعة على البلدين، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستخدم خطط التنمية في سيناء، والتي تهدف إليها الحكومة المصرية.