أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن ما شهدته قرية عسير في مهرجان الجنادرية من تحسين وتطوير يأتي ضمن خطط الإمارة لتحسين البنية التحتية للقرية، وتلبية رغبات الزوار في توسيع دائرة مشاركة المنطقة، لا سيما وأنها تعتبر من أكثر القرى زيارة من قبل زوار الجنادرية، وهذا يزيد المسؤولية لتقديم ما يرتقي لتطلعات الزوار، وستشهد القرية سنويا استكمال الأعمال وتنويع المشاركات . جاء ذلك خلال زيارته قرية عسير المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وكان في استقباله وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف، ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب أمير عسير رئيس اللجنة العليا لمشاركة منطقة عسير في الجنادرية فيصل بن مشرف، وعدد من وجهاء المنطقة. استمرار التميز قال الأمير فيصل بن خالد إن التاريخ والتراث والثقافة مرتكزات أساسية وأمانة على عاتقنا أن نحافظ عليها ونوليها جل الاهتمام، لتقديمها للأجيال والزوار، فالمملكة غنية بتنوع فريد، ومنطقة عسير أحد المناطق التي تزخر بموروث ثقافي تاريخي مميز، جعلها قبلة لزوار الجنادرية، وضاعف مسؤولياتنا، والتحديات للاستمرار في التميز ومواصلة ذلك. وتجول الأمير فيصل في معرض الحرفيين واستمع لشرح مفصل من أمين جمعية البر عن المعرض ومحتوياته والحرفيين، ودعم الجمعية لأنشطتهم ومشاريعهم. وتسلم هدايا قدمها عدد من الحرفيين، مثمنين دعمه اللامحدود لهم قبل وأثناء مشاركتهم. ودون دعاءه في لوحة تحمل صورة الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز رحمه الله في جناح القرية. وتجول على قصر الطين واستمع إلى شرح من محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، وقصر الحجر واستمع لشرح من محافظ بلقرن محمد بن عوضة، كما اطلع على مراحل التطوير الذي شهدته القرية، ثم أخذ مكانه في قصر عسير بالضيافة الملكية، وشاهد العروض الشعبية والفلكلور، ثم كرم الداعمين والمشاركين والمنظمين.