استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير المالية السويسري نائب رئيس المجلس الفدرالي أولي ماورير. وتم خلال الاستقبال استعراض آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير سويسرا لدى المملكة هاينريخ شيلينبيرغ. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، أمس، وزير المالية بجمهورية الهند رئيس الجانب الهندي باللجنة السعودية الهندية المشتركة أرون جيتلي. ونقل الوزير الهندي لخادم الحرمين الشريفين، تحيات رئيس جمهورية الهند رام ناث كوفيند، فيما أبدى الملك سلمان تحياته له. كما جرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات. تهنئة نيبال بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة لرئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية الفدرالية بيديا ديفي بهانداري بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية لبلادها. وأعرب خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسة بهانداري، ولحكومة وشعب جمهورية نيبال الديمقراطية الفدرالية الصديق اطراد التقدم والازدهار. مسابقة حفظ القرآن تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تبدأ السبت فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتها العشرين، وتستمر خمسة أيام في مدينة الرياض. ونوَّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة بما تبذله حكومة المملكة من الاهتمام بالقرآن الكريم، ووضع البرامج والخطط التي تهدف إلى خدمة كلام الله تعالى، وتشجيع حفظته، وقال: «إنَّ جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات هي امتداد مشرف من العناية بكتاب الله تعالى، ويد بيضاء ندية في تكريم أهل القرآن الكريم، يتنافس فيها أبناء الوطن وبناته من كل المناطق والمحافظات في حفظ كلام المولى سبحانه، وتتزامن معها برامج تدريبية خدمةً لكتاب الله تعالى، وقال معاليه: إنَّ المسابقة تسهم في حفظ أوقات الناشئة من البنين والبنات، وتحفزهم نحو كتاب الله تعالى، الذي يعصمهم من الشبهات المنحرفة، والأفكار الضالة، ويجعلهم لبنات صالحة في المجتمع، وعناصر خير للأمة، فالقرآن الكريم هو حبل الله المتين، وفيه النجاة من الفتن، والسلامة من الضلال، من لزمه وجد السعادة في الدارين، التوفيق في الدنيا، والفوز في الآخرة». وأشاد وزير الشؤون الإسلامية بالنتائج المشرفة التي حققها المتسابقون والمتسابقات في الدورات السالفة من الجائزة، مما أثمرت ترشيحهم للمسابقات القرآنية العالمية، وجعل حضور المملكة مؤثراً وقوياً في المنافسات بين المتسابقين على المستوى الدولي. قرارات المجلس الصحي رفع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور أحمد بن محمد العامري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الموافقة السامية على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس الصحي السعودي، مؤكداً أن الموافقة الكريمة على هذه القرارات تجسد اهتمامه الدائم واهتمام ولي عهده الأمين، بالقطاع الصحي في المملكة وحرصهما المتواصل على تطويره، ودعمه للارتقاء بمستويات الأداء في الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، وتحسين الكفاءة والفاعلية والإنتاجية على مختلف مستويات تقديم الخدمة، مما يتيح خيارات أكثر تنوعاً للمواطنين، لافتاً إلى أن هذه القرارات تتماشى مع مبادرات منظومة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. استقطاب الخبراء أوضح العامري في تصريح بهذه المناسبة أن الموافقة شملت عددا من القرارات منها؛ إيجاد برنامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص يكون من مهامه وضع نظام وتشريعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووضع السياسات الوطنية المتعلقة بنماذج الشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك وضع الرؤية الإستراتيجية للقطاعين الخاص والعام فيما يتعلق بنماذج الشراكة في القطاع الصحي، ووضع آليات لمراقبة تطبيق نماذج شراكة القطاع العام والخاص بالتعاون بين القطاعين، وكذلك استفادة القطاعات الصحية من استقطاب الخبراء الأجانب وفق ما ورد بقرار مجلس الوزراء رقم (147) بتاريخ 14 / 5 / 1432 القاضي بإحداث تأشيرة باسم (تأشيرة عالم أو خبير) تمنح - فقط- للعلماء والخبراء الأجانب الذين ثبت تميزهم في مجال تخصصهم دون مقابل مالي، وذلك للاستفادة منهم والتعاون معهم من خلال برامج بحثية في المجالات العلمية والبحث العلمي. تقارير دورية بين العامري أن الموافقة تضمنت توظيف الأطباء المقبولين في برامج الزمالات السعودية على الوظائف الرسمية الشاغرة في القطاعات الصحية على أن يتم الإعلان عنها للمقبولين كافة في هذه البرامج، مع دراسة تحويل الوظائف الخدمية دون الاستشاري إلى وظائف شاغرة يتم التوجيه إليها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حسب الاحتياج في كل قطاع. وأفاد أن الموافقة شملت قيام جميع القطاعات والمنشآت الصحية في المملكة بالتبليغ عن حالات السرطان المكتشفة والحالات التي تتلقى العلاج لديها، وكذلك جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض السرطان بشكل دوري إلى السجل السعودي للأورام لأهمية ذلك في سرعة إعداد وإصدار التقارير الدورية عن السرطان، مما يمكن من وضع السياسات الصحية اللازمة للتعامل معه، وأن يكون من ضمن الاشتراطات التي يأخذ بها المركز الوطني لاعتماد المنشآت الصحية عند اعتماد المنشآت الصحية وجود قاعدة بيانات عن تسجيل حالات السرطان في المستشفيات التي تقدم برامج العلاج لها. منسقو القطاعات تمت الموافقة أيضاً على ترشيح عضو من كل قطاع لعضوية اللجنة الفنية لتطبيق الحسابات الصحية لتنسيق وتسهيل عمل الفريق الفني للأمانة العامة للمجلس ومنظمة الصحة العالمية المكلف باستكمال دراسة الحسابات الصحية الوطنية مع تقديم تقرير عن نتائجها. وأبان العامري أنه فيما يخص متابعة تنفيذ ما يصدره المجلس الصحي السعودي من قرارات، وذلك للقيام بمهامه واختصاصاته على النحو الأكمل، فقد وافق المقام السامي على المتابعة مع القطاعات الصحية في هذا الشأن، مع تكليف منسقي القطاعات بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس لتطبيق نظام البرنامج الإلكتروني لمتابعة قرارات المجلس.