أكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن بميونيخ أمس، أن السعودية ستواصل الضغط على إيران من أجل تغيير سلوكها، مشيرا إلى أن مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني عام 1979، وأن إيران دربت العديد من الخلايا الإرهابية، كما نفذت العديد من العمليات الإرهابية حول العالم، لافتا إلى أن إيران دربت وأدارت خلايا هاجمت الأبراج السعودية. وتطرق الوزير الجبير في كلمته إلى إيواء إيران لعناصر القاعدة، وتقديمها الملاذ لأسامة بن لادن، وقال إن «على إيران الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف إذا أرادت أن نتعامل معها كدولة طبيعية». وحول الأوضاع في اليمن، أكد الجبير، أن الحكومة الشرعية في اليمن تحقق نجاحات في مختلف المجالات، معبرا عن تطلع السعودية إلى التعاون مع المبعوث البريطاني الجديد لليمن. وفي وقت لاحق، رحب الوزير الجبير بمشروع قرار للأمم المتحدة مقدم من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يدين طهران لعدم منعها وصول صواريخها الباليستية إلى أيدي جماعة الحوثي الإنقلابية. وقال الجبير في تصريحات إعلامية، إن الإجراء، إذا ما أقر، سيساعد في محاسبة إيران على ما وصفه ب«تصديرها الصواريخ الباليستية» للحوثيين المدعومين من إيران، والسلوك «المتطرف والعنيف» في المنطقة، بما في ذلك دعم جماعات إرهابية.