كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال حضوره تدشين أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مشاريع تعليمية بالمنطقة أمس، أن الوزارة ستتخلص من كافة المباني المستأجرة بعد دعم وتشجيع القيادة وتحقيق رؤية المملكة 2030 عبر طرح المشاريع المستقبلية مؤكدا أن هناك نحو 5000 مبنى مستأجر حاليا من بين 30 ألف مبنى حكومي، وتتركز غالبيتها في المناطق الصغيرة والنائية مقابل انخفاضها في المدن الكبرى بشكل كبير فيما تخلصت بعض المناطق منها بشكل كلي. الاستغناء عن المستأجرة أشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس إلى أنه ضمن خطة الوزارة في توفير البنية الأساسية وإيجاد البيئة التي تدفع بعجلة التنمية نحو الأمام والاستغناء عن المباني المستأجرة التي لا تتوفر فيها البيئة التربوية المناسبة، تم الانتهاء وتسليم 24 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 225 مليون ريال موزعة في 8 محافظات بالمنطقة الشرقية حيث تشمل الخفجي والقرية العليا والدمام والقطيف والخبر والجبيل وبقيق والنعيرية.وأضاف أن هذه المشروعات تستوعب نحو 16530 طالبا وطالبة صممت مبانيها على أحدث المواصفات والمعايير الدولية، وذلك بهدف إيجاد بيئة تعليمية تربوية مناسبة وملائمة تسهم في رفع قدرة الطلاب والطالبات على الاستيعاب. بيئة تعليمية مثالية قال أمير الشرقية خلال افتتاح مجمع السيوطي التعليمي بحي الفيصلية بالدمام إلى جانب تدشين للمشاريع الجديدة في مختلف محافظات المنطقة، إن هذه المناسبة تأتي للنهوض بقطاع التعليم وإيجاد البيئة التعليمية والتربوية المثالية لأبنائنا الطلاب والطالبات، وإحلالها مكان المقرات المستأجرة، كما هو ديدنها في جميع مناطق المملكة. صالات رياضية أضاف المديرس أن جملة المشروعات التي دشنها أمير المنطقة الشرقية تتنوع ما بين مبان مدرسية حديثة وصالات رياضية تبلغ 10 صالات ملحقة بتلك المشاريع التي تمكن الطلبة من ممارسة الرياضة، وكذلك ملاعب كرة قدم عشبية مصممة بطريقة حديثة، حيث تبلغ قرابة تسعة ملاعب إلى جانب استلام 3 روضات جديدة، حيث يبلغ إجمالي الفصول الدراسية في جميع هذه المباني 512 فصلا دراسيا، مؤكداً أن وزارة التعليم تضع محور المباني المدرسية والمشاريع التطويرية نصب عينيها بل أولتها اهتماما بالغا لتتوافق مع أفضل المعايير والمواصفات لخدمة المنظومة التعليمية ولإيجاد بيئة تعليمية ملائمة وآمنة ومحفّزة للطالب، وضمان عمليات الصيانة والمتابعة المستمرة، وبناء أحدث المباني وأرقى التصاميم وصولا إلى أعلى المعايير العالمية.