بعد مغادرة مدير صحة جازان الدكتور عايض الشهراني منصبه، وعد الدكتور عبدالله النجمي المكلف مديرا جديدا لصحة جازان، بتحقيق خدمة المريض بالشكل الذي ينال رضاه، وإنجاز المشاريع، وتطوير المرافق الصحية، فيما طالب أهالي المنطقة بتحسين وجودة الخدمات المقدمة، والعمل على إنجاز المشاريع المتعثرة، ودعم المنطقة بالكوادر الصحية والطبية. تكليفات متعاقبة شكلت التكليفات المتعاقبة لمنصب مدير صحة جازان عدم استقرار لإنجاز كافة الملفات، إذ إن تكليف الدكتور النجمي يعد رقم 4 خلال 3 سنوات، بعد إعفاء الدكتور أحمد سهلي على خلفية حريق الفجر الشهير لمستشفى جازان، وتكليف الدكتور محمد العبد العالي الذي انتقل للعمل بوزارة الصحة، وخلفه الدكتور عايض الشهراني الذي انتهى تكليفه أول من أمس، وكلف الدكتور عبدالله النجمي مديرا جديدا. ضعف الكوادر تمثلت مطالب الأهالي لمدير صحة جازان الجديد في ضرورة العمل على إنجاز مستشفى النساء والولادة المتعثر، وتأسيس مستشفى التخصصي، وتوفير الأدوية والتطعيمات بعد نقصها لفترات طويلة، وتوفير أسرّة للمرضى، وسد عجز الكوادر الطبية بالمستشفيات، كما تضمنت المطالب تجهيز مستشفى جازان وعودته للعمل، والحد من حرائق المستشفيات، وتدريب العاملين على خطط الأمن والسلامة، وتقديم الخدمة اللازمة للمرضى. وأوضح المواطن نبيل عريشي أن أهالي جازان بحاجة كبيرة لإنشاء مستشفى الولادة للحد من التكدس بالمستشفيات، والتحويلات المتكررة للمرضى بين المستشفيات، مشيرا إلى أن المستشفيات تعاني من عجز الأسِرّة، وعدم توفر أماكن شاغرة لحالات الولادة القيصرية، وقال محسن عيدروس إن المراكز الصحية تعاني من ضعف الكوادر الصحية التي تعتمد غالبا على التشخيص النظري، مضيفا إلى أن غياب التطعيمات الخاصة للأطفال تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين بالبحث عنها، مطالبا بالعمل على توفيرها بشكل مستمر. فريق واحد أكد مدير صحة منطقة جازان الدكتور عبدالله النجمي ل«الوطن»، أن من أولياته في تطوير صحة جازان تتمثل في خدمة المريض بالشكل الذي ينال رضاه، وإنجاز المشاريع، وتطوير المرافق الصحية، مشيرا إلى أن تكليفه أمانة وثقة، مضيفا إلى أنه بعد توفيق الله والعمل بروح الفريق الواحد، سيكون هناك تطور ونمو في جميع الخدمات الصحية من خلال الدعم المقدم للمنطقة، مبينا أنهم سيعملون لتحقيق طموح أبناء المنطقة بشكل عام، ورضا المرضى بشكل خاص.