نجح ملاك مدارس تعليم القيادة في تحقيق مشروعهم المقترح الذي ظل حبيس الأدراج لأكثر من 7 أعوام، وذلك بالاتفاق على تكتل جميع مدارس تعليم القيادة تحت مظلة شركة مساهمة، تعمل على تطوير المدارس مهنيا وفنيا وتقنيا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي بين ملاك مدارس تعليم القيادة ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي في الرياض، حيث توصل الملاك أيضا إلى الاتفاق مع شركة أوروبية متخصصة لتطوير الأنظمة لتحسين الأداء في هذا الجانب. خطة تطويرية كشف المتحدث عن ملاك مدارس القيادة وأحد المستثمرين بالمدارس الدكتور مخفور آل بشر ل«الوطن» عن أبرز النتائج التي توصل إليها ملاك المدارس واللواء البسامي، حيث تم تقديم عرض من قبل الملاك يتضمن خطة تطويرية لمدارس تعليم القيادة بكافة المناطق، مشيرا إلى أن العرض ركز على الكيفية التي سيتم من خلالها نقلها من الواقع إلى المأمول تماشيا مع رؤية 2030، كما تقدم الملاك بمشروع تكتل جميع مدارس القيادة في شركة تجمعهم كل حسب القيمة السوقية ورأس المال العيني والنقدي. شركة مساهمة أضاف آل بشر أن شركة تطوير أنظمة أوروبية حضرت مع وكلائها الخليجيين، واتفق معها الملاك على وضع خطة زمنية لهذا التحول، كذلك اتفق الملاك مع شركة سعودية لتطوير مدارس القيادة من الناحية التقنية، وكذلك الاتفاق مع شركات سعودية ومكاتب استشارية لتحويل مدارس تعليم القيادة إلى شركة مساهمة لتطوير مدارس القيادة مهنيا وفنيا وتقنيا للوصول إلى أعلى مواصفات القيادة الآمنة. وأضاف: بارك اللواء البسامي هذا التكتل، وقدم جميع ملاك المدارس الشكر لجميع القائمين على الإدارة العامة للمرور على هذا التفاعل مع توجه ملاك المدارس الذي كان في الأدراج منذ أكثر من 7 أعوام. وقال «فيما يخص قيادة المرأة، فالإدارة العامة للمرور عاكفة على الاستعداد الكامل لتدريب المرأة على تعلم القيادة، وإلى الآن لم يصل إلى ملاك المدارس توجيهات من الإدارة العامة بهذا الخصوص». دورات تدريبية علمت «الوطن» من مصادر أن جامعة الأميرة نورة بدأت وضع برنامج يضم دورات تدريبية للمدربات المتقدمات للعمل في مدرسة تعليم القيادة الملحقة بالجامعة بهدف تدريب الطالبات الراغبات في تعلم أسس القيادة الآمنة، موضحة أن معظم من تقدمن إلى تلك الوظائف كمتدربات حصلن على رخص قيادة من دبي، والبحرين، والولايات المتحدة، وفرنسا، واليونان، والكويت، والسويد.