أكد رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات بمجلس الغرف التجارية، مخفور آل بشر ل «الرياض» أن مدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة والتي تناهز 62 مدرسة لم تتبنَ حتى الآن أي قرارت أو تعديلات فيما يختص بتعليم السيدات؛ لأنها مازالت بانتظار ما ستخرج به اللجنة العليا التي شُكِّلت بين عدة وزارات وجهات مختصة لدراسة تعديلات قانون المرور للرجال والسيدات. ويتوقع بأن تتضمن توصيات اللجنة المختصة الشروط المنظمة لمنح رخص القيادة للسيدات، والشروط الواجبَ توافرها في السيدة قائدة السيارة، والترتيبات الفنية مع المرور لإعادة تهيئة الطرق لتطبيق قرار قيادة المرأة للسيارة، وكذلك سبل توفير مُدرِّبات لقيادة السيارات. وباشرت عدد من الجامعات بالمملكة إنشاء مدارس لتعليم السيدات القيادة، إذ تستعد جامعة الأميرة نورة، المصنفة ضمن أكبر الجامعات للبنات في العالم، لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة للنساء، كما شهد اجتماع ضم كل من مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ومدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد البسامي في مقر الجامعة مؤخراً الإعلان عن إنشاء مدرسة لتعليم النساء القيادة داخل الحرم الجامعي، وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، كما تُحضِّر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حاليا عبر الكليات التقنية العالمية للبنات المنتشرة في جميع مناطق المملكة لطرح دورات تدريبية لتعليم النساء قيادة وصيانة السيارات والتعرف على الأجزاء الرئيسيّة للسيارة، وأنظمة القيادة في الطرق والإشارات ذات العلاقة، والصيانة الطارئة للسيارات، وذلك بالتعاون مع الخبرات الدولية المتوفرة في كليات التقنية العالمية للبنات بعد التنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.