مثل فقاعات الصابون التي تنتهي إلى لا شيء، انتهى كثير من الأحاديث التي ربطت بعض الأندية العربية مع محترفي فريق الهلال الكروي الأول غير المحليين. ففي وقت ربطت فيه بعض المصادر بين الهلال السوداني (الذي يحلو لأنصاره تلقيبه ب سيد البلد " ومحترف الهلال، البرازيلي ثياجو نيفيز معلنة رغبة الأول في التعاقد معه، أكد نائب رئيس نادي الهلال علي قاقارين أن فكرة ضم اللاعب كانت مطروحة وراودت الهلاليين لكن الإدارة لم تحسم أمرها بعد فيما إذا كانت ستتخذ أية خطوة في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أنه من المفيد أن يكون لاعب مثل نيفيز في صفوف الهلال، لكن المسألة ترتبط كذلك بقيمة عقده ما إذا كان الهلال السعودي يرغب بإعارته. وفي ذات الوقت تسابقت الخطى البرازيلية نحو البيت الهلالي لمعرفة إمكانية فك ارتباط النادي بنيفيز خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ في العاشر من يناير المقبل. ويقود ليو رابيلو وكيل أعمال نيفيز ملف التفاوض مع الهلال حول تحديد مصير نيفيز الذي أبدى رغبة في العودة إلى بلاده بضغط من زوجته. وكشف رابيلو لوسائل إعلام برازيلية أن المفاوضات مع الإدارة الهلالية جارية, مشيراً إلى أن مسألة عودة اللاعب إلى فريقه السابق فلومينسي تبقى واردة حال التوصل إلى حلول مرضية بشأن الشرط الجزائي الذي سيترتب على فسخ العقد مع الهلال. وفي ذات السياق جاء استغراب نادي أهلي دبي الإماراتي من الأنباء التي ربطت أخيراً بينه وبين محترف الهلال، الروماني الدولي ميريل رادوي، مشيرة إلى أن الطرفين سيوقعان عقداً ينقل رادوي إلى الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأبان المدير التنفيذي للنادي الإماراتي أحمد خليفة حماد أن فريقه يعيش حالياً استقراراً فنياً بوجود ثلاثة لاعبين أجانب يقدمون المستوى المأمول منهم, مؤكداً أنه لا نية لهم حالياً لاستبدال أي من المحترفين، وأشار إلى أن ناديه فوجىء بهذه الأخبار، وقال "حتى الصحف الأوروبية تربط أسماء لاعبين كبار على مستوى أوروبا بالأهلي الإماراتي لوجود قائد منتخب إيطاليا السابق فابيو كانافارو في صفوفه". وكانت صحيفة جازيتا سبورت الرومانية أكدت مطلع الأسبوع الجاري رغبة أهلي دبي بضم رادوي, مؤكدة أن النادي الإماراتي يرغب بقوة بضمه عارضاً عليه راتباً سنوياً مغرياً يصل إلى أربعة ملايين دولار (15 مليون ريال) وهو أكثر من ضعف ما يتقاضاه حالياً من الهلال والذي يمنحه 1.7 مليون دولار (6 ملايين ونصف المليون ريال سنوياً).