في الوقت الذي تصدرت منطقة جازان النسبة الأعلى في وفيات الحوادث المرورية على مستوى المملكة، خلال الربع الأول من عام 1439، بارتفاع 19.85% عن الفترة نفسها من العام الذي يسبقه، وذلك وفقا لإحصاء صاد عن الإدارة العامة للمرور، ودّعت المنطقة خلال ال20 يوما الماضية 21 ضحية للحوادث، إذ يعاني 20 طريقا وتقاطعا بمختلف المحافظات من حالته المتردية، انتظارا للصيانة والإصلاح، قبل أن تشهد مزيدا من ضياع الأرواح. القطاع الخاص رصدت «الوطن» الطرق التي تعاني الإهمال وسوء الصيانة، وتشمل طرق المضايا - السهي، أبوعريش - حاكمة الدغارير، أبوعريش - العارضة، المسارحة - الجعدية، الغراء - الظبية، المضايا - الصوارمة، صامطة - الخضراء - المجنة، صامطة - الطرشية - الطوال، صامطة - البدوي، الهلية - جروب، هروب - صبيا، هروب - العيدابي، و6 طرق رئيسية بالحرث، وتقاطع طريق القمري، وتقاطع أبوعريش مع قريتي العقدة وحاكمة، وطرق فيفاء والداير. إعادة النظر أوضح المواطن إبراهيم دغريري، أن طريق القمري التابع لمحافظة ضمد سيئ وتحويلته غير صالحة، وتتسبب في كثرة الحوادث، مطالبا بإعادة النظر في الطريق، والمحافظة على أرواح المواطنين. وقال محمد غروي، إن طريق الغراء - الظبية بمحافظة صبيا متعثر منذ أكثر من 5 سنوات، مشيرا إلى أنه مليء بالحفريات والتقاطعات التي تضررت منها المركبات، مضيفا إلى أن طرق هروب - صبيا، والطريق البديل، وطريق هروب - العيدابي، تعدّ مصائد للسيارات نتيجة كثرة الحفريات والأخاديد، وغياب الصيانة الدورية، وافتقار الطرق إلى وسائل السلامة، وازدحام الطريق بالشاحنات، وغياب كاميرات المراقبة، مؤكدا أن استمرار غض النظر عن هذه الطرق، وإهمالها، ينبئ بمخاطر كبيرة للمواطنين، وستتواصل معها حصد أرواح أبرياء. منحنيات خطرة أشار خالد مباركي إلى أن طريق المسارحة - الجعدية، يعدّ طريقا ضيقا وغير مخطط، ويشهد ازدحاما كبيرا نتيجة المنحنيات الخطرة، وعمل حفريات عند تحويلة الطريق، وإهمالها، مما سببت خطرا كبيرا لمرتادي الطريق الذي راح ضحيته أناس كثيرون، فيما أكد المواطن مصطفى محمد، أن مرور جازان اكتفى بتركيب إشارات ساهر، في حين أن غالبية طرق جازان تفتقر إلى الجودة، فضلا عن تعثر المقاولين الذين يتحملون مسؤولية تردي وتهالك الطرق، مطالبا إمارة منطقة جازان بتشكيل لجنة مختصة لتحديد مشكلات الطرق ومعالجتها بشكل عاجل، كي لا ننتظر مزيدا من الحوادث المأساوية. منع التدخل أكد رئيس بلدية المضايا المهندس رمزي دغريري، أن إدارة النقل منعتهم من التدخل في أعمال تحسين الطريق، وأنهم في البلدية رفعوا خطابات رسمية لمعالجة الطريق وطرق أخرى وتحسينها، مضيفا إلى أنهم أشاروا في خطاباتهم المقدمة إلى أهمية الطرق وصيانتها، إلا أنهم تلقوا خطابات بعدم التدخل في أعمال تحسين الطرق. النقل تنتظر شُيعت جثامين طريق المضايا، وأدت جموع غفيرة من أهالي محافظة صامطة والقطاع الجنوبي الصلاة على المتوفين، ودفنهم في مقبرة المقالي، بحضور وكيل محافظة صامطه مصطفى قحل، ورئيس مركز السهي مقعد السبيعي، وقدم وكيل صامطة مصطفى قحل تعازي أمير المنطقة ونائبه لأسرة الضحايا، فيما طلب مدير إدارة النقل والطرق في جازان المهندس قاسم غزواني -المكلف منذ أسبوعين- من «الوطن»، عند سؤاله عن تردي أوضاع الطرق في المنطقة، منحه فرصة للتفرغ للعمل، وبحث مشكلات طرق المنطقة، وإيجاد الحلول العاجلة لها، باعتباره تسلم إدارة الطرق حديثا. من أسباب كثرة الحوادث افتقار الطرق إلى وسائل السلامة غياب الصيانة الدورية كثافة مرور الشاحنات المنحنيات الخطرة انتشار الحفريات والتصدعات مرور الإبل السائبة ضيق بعض الطرق غياب المصدات والحماية اللازمة ضحايا ومتضررون في 3 أسابيع 8مصابين 21وفاة بطرق فيفاء والكدمي والمضايا طرق بحاجة إلى صيانة 20 طريقا طرق متعثرة وغير مكتملة المضايا - الصوارمة أبوعريش - العارضة الغراء - الظبية الطرق الجبلية هروب - العيدابي المسارحة - الجعدية طرق الحرث