وضع التعاونيون هذا الموسم اسم ناديهم شعاراً لهم فعملوا بتعاون وبشكل مخطط ومقنن نتج عنه إنجاز صعود فريقهم الكروي الأول إلى دوري المحترفين لمرة ثالثة في تاريخه. وكانت أهم القرارت التعاونية التي أسهمت بشكل كبير بهذا الإنجاز تشكيل لجنة تنفيذية وقفت مع التعاون ودعمته مادياً ومعنوياً، وضمت رئيس أعضاء الشرف فهد المحيميد، ونائبه ياسر الحبيب، وعضو الشرف عبدالعزيز الحميد، والمشرف العام على الفريق الأول أحمد أبا الخيل، وكان لهذا الرباعي دور كبير وجبار وعلى الأخص في التعاقدات القوية التي أجراها النادي بدعم منه. بدوره استحق رئيس النادي محمد السراح تسمية الرئيس الذهبي للنادي، فقد تحقق في عهده إنجازات كبيرة، منها بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (مرتين) وصعود فريق درجة الناشئين، والمنشأة التعاونية التي أقرت هذا الموسم، إضافة إلى صعود الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري زين. تعاقدات وتغيير دعم التعاونيون فريقهم هذا الموسم بلاعبين مميزين أحدثوا فارقاً إيجابياً فظهر التعاون بشكل قوي متماسك منذ بداية الدوري حتى نهايته، ما وضع الفريق في مراكز متقدمة، وكانت أهم تلك التعاقدات ضم نايف الكري وسعود الخيبري وبدر الخميس وفيصل الخالدي وحسين النجعي وعبده حكمي ومحمود سويلك، مما أسهم بظهور تعاون 2010 بهذا المظهر الرائع، خصوصاً ضم حكمي والنجعي الذي جاء في الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين حيث ساهما بترجيح الكفة التعاونية وزيادة قوتها من خلال خبرتهما وثقلهما الفني داخل الملعب. وكان قرار تغيير المدرب من أهم قرارات هذا الموسم، حيث جاء إلغاء عقد المدرب السابق التونسي عبدالرزاق الشابي ليصب في مصلحة التعاون عندما تراجعت نتائج الفريق كثيراً، وتم التعاقد مع المدرب الروماني جوجوري الذي ساهم بإعادة الثقة للاعبين، كما تم تشيكل لجنة فنية ضمت حماد الحماد وأحمد الحميد وأحمد السكاكر، وهذا الأخير كانت له أدوار كبيرة فوقف مع الفريق ولاعبيه، وساهم بتوجيهاته وخبرته وقربه من الفريق ودوره الخفي بهذا الصعود. وكان للمشرف العام على الفريق أحمد أبا الخيل، والإداري المحنك خالد العوض دورهما الواضح والمميز، فلم تشهد التدريبات هذا الموسم غيابات كثيرة، وكان الانتظام والالتزام سمة العمل الإداري. كما تم هذا الموسم تشكيل مجلس للجمهور التعاوني برئاسة عبدالسلام القاسم ونائبه عبدالله الثويني وعدد من الأعضاء وقدم هذا المجلس جهوداً جبارة وعملاً كبيراً لظهور المدرج التعاوني كما شاهده الجميع فالتجهيزات كانت على أعلى مستوى والعمل المنظم والدعم الذي حظي به هذا المجلس كان له أثره الواضح على مدرج سكري القصيم.