أكد ممثلون ومخرجون مسرحيون سعوديون في الأحساء، أن هناك 6 أسباب وراء غيابهم عن حضور ومشاهدة مسرحية الرعب الكوميدية «البيت المسكون3» الكويتية، التي جرى عرضها لمدة 3 ليال (الخميس والجمعة والسبت الماضي)، وذلك بواقع عرض واحد لكل ليلة على خشبة مسرح أسواق القرية الشعبية في مدينة المبرز التابعة للأحساء، بدعم من الهيئة العامة للترفيه. وأكد الممثل والمخرج السعودي نوح الجمعان، عدم توجيه الدعوة لهم للحضور من الجهة المنظمة للحدث والجهة المستضيفة، وتجاهل دورهم في المسرح السعودي رغم أن المسرحيين في الأحساء، هم أول من أسس جمعية الثقافة والفنون بالسعودية، وأول من وضع المسرح السعودي على خارطة الجوائز الخارجية. وكانت المسرحية، طرحت قصصاً مشوقة بجزء خاص للسعودية مكملا للأجزاء السابقة عن حقيقة الأشباح التي تعبث في البيت من خلال مواقف فكاهية، وعرض مسرحي رائع بتأثيرات مميزة، وخدع بصرية مدهشة بالتصميم والديكور ثلاثي الأبعاد، ومدتها 3 ساعات، وهي من تأليف وإخراج عبدالعزيز عبدالله المسلَّم، وبطولة عبدالعزيز المسلم، وجمال الردهان، وأحمد السلمان، ومشاري البلام، وسعيد الملا، وعبدالله الرميان، وعبدالله البدر، وعلي الفرحان، وعبدالله المسلم، وهاني الطباخ، وثامر الشعيبي، وخالد الفرحان، وشملان المجيبيل. استقطاب عربي أبان المخرج السعودي خالد الخميس أنه شاهد كل عروض المسرحية، وأوضح من خلال وواقع تجربة مشاهدة المسرحيات الكويتية، أن العرض في داخل الكويت يختلف كثيراً عن العرض في خارج الكويت، وأن العرض في داخل الكويت أفضل بكثير، لاعتبارات عدة من بينها: أن الإمكانيات والتجهيزات في الكويت أكبر وأفضل، علاوة على أن سقف الحرية للممثل في الكويت أكثر اتساعاً، بجانب اختزال الكثير من إبداعاتهم الفنية والمسرحية، موضحاً أنه يستمتع كثيراً لمشاهدة العروض المسرحية الكويتية في الكويت، وبات لديه سهولة في السفر إلى الكويت لمشاهدة المسرحيات الكويتية. وذكر الممثل والمخرج السعودي سلطان النوة، أن هناك حضورا من المسرحيين الشباب، وبالنسبة للبعض الآخر، وهو واحد منهم تزامن وقت المسرحية مع إجازة المدارس، وسفرهم، لافتاً إلى أن ارتباط البعض وراء غيابهم عن الحضور، مشيداً بالالتفاتة الحقيقية للمسرح من الهيئة العامة للترفيه، واستقطاب العروض المسرحية للأحساء المتعطشة للفنون، وخاصة المسرح، وكلنا أمل بالاستمرارية، وإقامة المزيد من العروض المسرحية، واستقطاب الأسماء المسرحية، وكذلك الأعمال المهمة من دول الخليج العربي والدول العربية. نجوم الشباك قال الممثل السعودي عبدالمنعم الغزال: من الجميل فتح المجال للفرق الخارجية كدول الخليج، بيد أن ذلك قد يؤثر على الفرق الشبابية من داخل الأحساء، ومن البديهي أن الجمهور سيقبل على المسرحية الكويتية بشكل أكبر، بيد أنه برر لغياب المسرحيين بتسجيل موقف ودعم الفرق الأحسائية، مع تأكيده على أن تواجد العروض الخارجية مكسب قوي في حال تمازج الفنانين أصحاب الشهرة «نجوم الشباك» مع فنانين الأحساء الشباب، وكذلك جلب مثل تلك الأعمال في الفترات التي لا تتعارض مع عروض المسرحيات الأحسائية، لكي لا يؤثر على الحضور الجماهيري لكلا العرضين. ودعا مخرج مسرحي – طلب عدم نشر اسمه- إلى أن مثل هذه التظاهرة المسرحية الكبيرة، التي حظيت بدعم من الهيئة العامة للترفيه، تضمنت إدراج مسرحيين شباب وكبار من أبناء الأحساء، بجانب نجوم المسرح الخليجي لتحقيق هدف تبادل الخبرات، وتدريب المسرحيين الشباب في الأحساء في فنون مسرح الرعب والكوميديا. عدم توجيه الدعوة، وتجاهل الجهتين المنظمة والمستضيفة للمسرحيين في الأحساء تزامن وقت المسرحية مع الإجازة وسفر البعض منهم تسجيل موقف لدعم فرق الأحساء المسرحية ارتفاع أسعار التذاكر انخفاض فنيات وإمكانيات العروض المسرحية الكويتية في خارج الكويت سبق مشاهدة المسرحية، على المسرح وفي الفيديوهات، ولم تكن جديدة