تواصلت الاحتجاجات ضد حكم الإعدام الصادر على فارس عبدالله صالح، المدان بتنفيذ هجوم استهدف نادياً رياضياً بمدينة عدن قبل أسبوعين من انطلاق بطولة "خليجي 20" بمدينة عدن، جنوبي اليمن، والذي أدى إلى مصرع وجرح 17 شخصاً، حيث أصيب أربعة أشخاص بينهم جنديان برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حبيل جباري بمحافظة الضالع؛ فيما تم خطف ثلاثة جنود. وقالت مصادر محلية في محافظة الضالع إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على باص ركاب في منطقة حبيل جباري أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، فيما تعرض 3 جنود أحدهم برتبة رائد يعمل بمعسكر صلاح الدين في الضالع للاختطاف من قبل مسلحين ضمن تداعيات الاحتجاجات المتضامنة مع المتهمين بقضية تفجيرات نادي الوحدة. وكانت عناصر مسلحة في الحراك الجنوبي بردفان والضالع اختطفت أول من أمس خمسة جنود وضابطين، فيما شهدت مدينة الضالع أمس ولليوم الثاني على التوالي خروج مسيرة احتجاجية تندد بالحكم وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين. ووزعت ما أسمت نفسها "المقاومة الشعبية" منشوراً على جميع المحلات التجارية تطالبهم بإغلاق جميع المحلات التجارية لمدة 48 ساعة اعتبارا من يوم أمس احتجاجا على الحكم. وفي محافظة شبوة أطلق مجهولون النار على نقطة عسكرية بالمحافظة حيث أصابوا جندياً بجراح قبل أن يلوذوا بالفرار، وبحسب مصادر محلية فإن المسلحين المجهولين أطلقوا النار على نقطة عسكرية بجولة نصاب التي تبعد عن عتق مركز المحافظة 40 كلم جنوباً، مما أدى إلى إصابة الجندي إبراهيم العامري بجروح، مشيرة إلى أن النقطة العسكرية استحدثت مؤخراً بعد أعمال تقطع يقوم بها مجهولون شهدتها المديرية خلال الأشهر الماضية. وفي صعدة اندلعت مواجهات بين قبائل وائلة والمتمردين الحوثيين بالمحافظة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين إضافة إلى سيطرة الحوثيين على مناطق تابعة لآل مقاش وائلة. على صعيد الأزمة بين الحزب الحاكم والمعارضة التي تسبب بها قرار مجلس النواب بإقرار تعديلات على قانون الانتخابات أول من أمس واصل أعضاء كتلتي المعارضة والمستقلين في مجلس النواب يوم أمس اعتصامهم في قاعة المجلس احتجاجاً على تصويت كتلة الحزب الحاكم على التعديلات، حيث مدد نواب المعارضة اعتصامهم لساعات في إطار برنامج تصعيدي للنواب احتجاجاً على ذلك. من جهته جدد حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) موقفه من التطورات الراهنة في البلاد، معارضاً لأية اتفاقات جانبية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وعاد ليطرح قضية حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد والمتمثل بتبني خيار الفدرالية بين إقليمين.